الجزيرة - المحليات:
وقعت كلية المجتمع بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن, ثلاث شراكات خارجية مع كل من جامعات هيوستن وفالنسيا, إلى جانب توقيعها عقد مع كلية فالنسيا بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية, التي احتلت مؤخرا المركز الرابع بين 1200 كلية مجتمع في الولايات المتحدة. ويأتي ذلك ضمن توجه الجامعة لعقد شراكات مع جامعات عالمية عريقة لها خبرة في مجال بناء المناهج والخطط الدراسية والتميز في البرامج والمخرجات الأكاديمية، حيث تستهدف كلية المجتمع أن تكون نموذجا متميزا لكليات المجتمع في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تخدم الكلية الآن ما يقارب 3000 طالبة. وأوضحت عميدة كلية المجتمع الدكتورة نورة القضيب, أن الكلية تهدف من خلال خططها الإستراتيجية الطموحة إلى تحقيق أهداف بعيدة المدى، ورفع مستوى تعليم المرأة لتوفير أفضل الفرص الوظيفية لها, وفتح مجالات جديدة للعمل أمامها لتشارك في البناء والتطوير ودفع عجلة التنمية في الوطن، مؤكدة تطلع الكلية إلى تضافر الجهود من الجميع في دعم المساعي الرامية إلى تحقيق تطلعات قيادة الوطن بالعمل على تأسيس وإدارة كلية المجتمع ليكون لها دور مجتمعي متميز وتنافس بمخرجاتها في سوق العمل. وأبانت أن كلية المجتمع تأسست في عام 1433هـ وتقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية في قسميها (العلوم الإدارية, والحاسب الآلي, وتقنية المعلومات), لافتة إلى أنه جرى إبرام العقد الثاني مع كلية فالنسيا أثناء انعقاد «المعرض و المؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الخامسة» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض للبرنامجين الأكاديميين الجديدين لكلية المجتمع: برنامج تقنية المعلومات وبرنامج المحاسبة, وتم اعتماد وافتتاح البرامج الجديدة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1436/ 1437هـ, وتتضمن أقسام الكلية المسارات الآتية: قسم العلوم الإدارية (إدارة الأعمال، إدارة المكاتب، التسويق والمبيعات، المحاسبة)، وقسم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات (البرمجة، تصميم الويب، تقنية المعلومات), حيث يتاح في المستوى الرابع للطالبة التعرض للخبرة العملية وذلك من خلال مقرر التدريب التعاوني الذي يمكن الطالبة من تطبيق ما تعلمته من مهارات ومعارف في الكلية وتغطي فترة التدريب 260 ساعة, أو يتاح للطالبة دراسة مقرر المشاريع التعاونية الذي يشجع الطالبات على ريادة الأعمال من خلال إعداد مشاريع متكاملة و مراعية المعايير امتبعة في ريادة الأعمال. وأشارت القضيب إلى أن الكلية استحدثت نادي «مشروعي الصغير», الذي يهدف إلى توسيع مدارك الطالبات للحصول على المعارف، وزيادة الخبرات العلمية والعملية، وتعودهم على المشاركة الاجتماعية، ومنحهم الفرصة لمزاولة الأنشطة المتوافقة مع ميولهم ومواهبهم, وبدوره يحتضن تلك المواهب، ويدعمهم عن طريق الدورات التدريبية اللازمة للبدء في مرحلة العمل، ودعمهم للمشاركة بجميع فعاليات الجامعة من خلال الأنشطة الطلابية بالكلية.