لذات واثقة ">
إنَّ مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعيِّ هو تحدِّي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية، فإذا تمكَّن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيًّا بصورة طبيعية ولذات واثقة إليك هذه الومضات:
- أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمُن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى.
- تذكَّر أن أقوياء الشخصية فاعلون وليسوا انفعاليين، أيْ أنَّ الأقوياء جازمون في أعمالهم ومواقفهم، أمَّا الضعفاء فهم دومًا مترددون.
- إن خسرت شيئًا.. فتذكَّر أنك قد كسبت أشياء.
- لا بأس أن تخاف؛ ولكن احرص على استغلال هذا الخوف بصورة إيجابية.
- قُل رأيك مهما كان متواضعًا، تحرَّر من عقدة (الرأي الصواب 100%)؛ فليس هناك رأيٌ صائبٌ بهذه الدرجة.
- ثِق بنفسك، واصرف النظر تمامًا عن فكرة وقوعك تحت مراقبة الآخرين!
-لا تعطِ فرصةً أبدًا للوهم أن يخلخل عزيمتك، وللوهن أن يُثنِي إرادتك.
- عندما يسألك الناسُ عن أحوالك أخبرهم دومًا: «الحمد لله ..أشعر بالروعة»!
لا يهمُّ ما تشعر به حقيقةً في هذه اللحظة أو ما يحدث لك في حياتك، قرِّر أن تبقى مرحًا ومتفائلا مستبشِرًا.
- مارِس موهبةً أو هوايةً تشعر فيها بالسعادة وتقدِّر بها ذاتك، وخصِّص لها جزءً من حياتك على حسب وقتك، فممارسة الأنشطة المختلفة يجعلك متميزًا.
- إن السبيل إلى اكتسابك الثقة بنفسِك والإيمان برأيك، هو ألاَّ تحاول أن تُفكر وتتكلم وتتصرف لكي تُرضي هذا أو ذاك أوذلك، فبدلاً من التفكير في إرضاء الناس ينبغي أن تُرضي مبادئك. فإن أنت عملت بهذا فسوف تجد أن ثقة الآخرين بك قد قويتْ وتعمقتْ، لأنهم صاروا يُحسُّون بثقتك وإيمانك بما تقول.
- أنصِتْ إلى ما تحاول الحقيقةُ أن تخبرك به من أشياء تتعلق بنقاط قوتك، بدلاً من الإنصات لضعفك الذي يخبرك بأن تبحث عن المكان الذي تختبئ فيه.
- حدد أهدافك لأنه إن لم يكن لديك أهدافٌ، فستغضب على كلِّ شيء، لأن الحياة تتسرب منك.
- لا تلهث وراء استحسان شخص ما هو نفسُه عاجز عن استحسان ذاته.
- تجنَّب أن تقارن بينك وبين الآخرين كي لا تقع في الجهة الخاسرة فتتراجع عن تسليم أعمالك أو بحوثك أو تقاريرك لأنك تعتقد أنها غير جيدة بما فيها الكفاية، أو أنك غير كفؤ، رغم أنَّك من المطَّلِعينَ بل والمتخصِّصين في هذا العمل.
- تذكر أنت لست بحاجة أبدًا إلى أن تستجيب لأيِّ مطلب يسبب لك الألم أو يتطلب منك التضحية باستقامتك.
- أين عزيمتك عندما تفتح بابًا للألم والحزن والهمِّ والإحباط كي يدخلوا إلى نفسِك؟!
- ذكر وتذكر المؤمن متفائلٌ دائمًا، لا يتطرق اليأس إلى نفسِه فقد قال تعالى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّالْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].