صدرت الطبعة الأولى من رواية مجنون ليلى اليهودية عن مؤسسة الانتشار العربي للروائي حمد حميد الرشيدي. الرواية جاءت في 502 صفحة من الحجم المتوسط.
ويقول الناشر: هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة التاريخ العربي في المنطقة العربية على مر عصوره وعلاقته بتاريخ الأمم الأخرى وحضاراتها السائدة منها والبائدة، أو محاولة استقرائه من جديد برؤية فنية أدبية مبسطة وسلسة، يسهل على القارئ استيعابها والاستمتاع بها بعيداً عن المنهجية العلمية المعقدة.
وجاء في جزء من الرواية:
عدت إلى القاهرة، وكان سائقي مهران في استقبالي هناك - كعادته - بمطارها، حيث أقلني بسيارته إلى شقتي بالدقي. كان الجو حاراً نوعاً ما مساء ذلك اليوم، وكانت آخر أيام موسم الصيف على وشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبدأ السياح والمصطافون - وخصوصاً العرب منهم - يحزمون حقائبهم استعداداً للسفر ولمغادرة القاهرة إلى بلدانهم التي قدموا منها.