الجزيرة - أحمد السليس:
قال رجل الأعمال المعروف صالح بن علي الصقري، صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري: إن رجال الأمن يبذلون جهوداً عظيمة ولهم دور جبار في حفظ الأمن في هذه البلاد المباركة تحت قيادة الملك المخلص المحب لشعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي لطالما كان داعماً ومحفزاً لرجال أمننا الأوفياء لدحر الفئة الضالة وتحقيق أقصى درجات الأمن لمملكة الخير والإنسانية.
وأضاف: «من يشاهد ما يجري في كثير من الدول من أحداث وقصص بسبب ضعف الأمن يعي حجم الجهود التي يقوم بها رجال الأمن بمختلف الرتب والدرجات، وهو جهد لا شك أنه محل تقدير كل رجال ونساء هذا الشعب المحب لبلده وقيادته الرشيدة».
وشدد الصقري، على أهمية أبراز ما يقوم به رجال الأمن الأوفياء لدينهم ووطنهم، مشيراً إلى أن ذلك مسئولية الجميع من مسئولين وأولياء أمور وإعلاميين ومشاهير في مختلف المجالات، مبيناً ضرورة تكرار ذلك كثيراً فهو أقل ما يقدم لرجال الأمن الأوفياء، فلهم مواقف أذهلت وأعجبت دول العالم، ولعل أبرزها دورهم العظيم في الحج وإنجاحهم لأكبر حشد بشري يحدث في مساحة صغيرة على مستوى العالم وفي كل عام دون أن تضعف عزيمتهم، وليس عند هذا فحسب بل لهم جهد إنساني مشهود وتتناقله كل وسائل الإعلام والوكالات العالمية.
ونوه الصقري، بالكلمات الأبوية التشجيعية التي صدرت من المليك المفدى تجاه أبنائه رجال الأمن وهي وسام فخر واعتزاز لهم، مثنياً كذلك على الاجتماعات المتواصلة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو المكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، معهم وإشادته المتواصلة بعملهم إلى جانب زيارته لهم في السراء والضراء، ممتدحاً كذلك الدعم والمساندة التي يجدها رجال الأمن من قِبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي يعلم القاصي والداني قربه ممن يذودون عن حدود الوطن مقدمين أرواحهم فداءً لبلاد الحرمين الشريفين.
وقال الصقري: في ظل الرعاية الكريمة والتوجيه المسدد من إمام المسلمين ما أن يعلم المحمدان بأن أحداً من رجال أمننا البواسل تعرض لأي عارض حتى ينتقلا إلى حيث يكون ويقدما كل الرعاية والاهتمام انطلاقاً من تقديرهما الكبير لما يبذله هؤلاء الرجال، وهذا نعلم جميعاً أنه دافع كبير لهؤلاء الأبطال الذين لا يألون جهداً في سبيل حفظ أمن وحدود وطننا الشامخ.
وزاد: «ما أن يقع أي حادث أمني حتى نسمع وفي فترة وجيزة أن رجال الأمن أطاحوا بالمجرمين بعمل احترافي قلما يوجد في العالم، واحترافية رجال أمننا دافعها حبهم لهذا الوطن وقيادته الرشيدة وأن أرواحهم مقدماً على أن لا يمس هذه البلاد أي ضرر، وفي الواقع الأمر ليس عند هذا الحد فحسب، بل إننا نترك بيوتنا ونسافر لفترات طويلة ونعود ولم يطالها أي أذى وذلك مرده الأمن والأمان وهي نعمة عظيمة لا يدركها إلا من فقدها، ولولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم رجال الأمن الأوفياء الأنقياء لما تحقق ذلك على الإطلاق، وكثيراً ما نسمع عند تعرض رجال الأمن لحوادث وإصابات في مختلف أعمالهم ومع هذا نجدهم أكثر عزيمة وقدرة لمواصلة العمل وفرض الأمن في ظل ما يجدون من رعاية واهتمام وعناية من الأب والقائد والإمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد - حفظهم الله -».
وأشار الصقري، إلى أن حادث الأحساء الأخير الذي ذهب فيه شهداء أبرياء وتعرض بعض رجال الأمن لإصابات لم يكن الأول بل سبقه حوادث كثر قام بها المجرمون الحاقدون الذين يتربصون بهذا البلد ومع هذا وجدوا رجال أمن حازمين لا يتهاونون لحظة في حفظ أمن المواطنين أينما كانوا ومن كانوا، وهم مدعومون بلا شك من المواطنين ويجدون كل التقدير والاحترام على الأعمال الكبرى التي يقومون بها.
وأوضح أن هذه الحوادث لن تزيدنا إلا لحُمة وقرباً من قيادتنا الرشيدة التي لا فرق لديها بين مواطن وآخر على الإطلاق ولم يحدث أن ميزت أحداً، بل المواطنون لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه سواسية كلهم محل عنايته ورعايته.
وسأل الصقري، الله أن يحفظ هذه البلاد الطيبة الكريمة وقيادتها الرشيدة وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم وأن يسدد لرجال الأمن عملهم ويعينهم ويحفظهم من مكر الماكرين هو القادر على ذلك.