مفاوضات جنيف يسودها الغموض في موازاة تصعيد ميداني خطير ">
جنيف - بيروت - وكالات:
ساد الغموض أمس الثلاثاء مفاوضات جنيف حول النزاع في سوريا مع تأكيد النظام ان لا شريك ليحاوره في حين قرر وفد المعارضة السورية المشارك في محادثات جنيف تأجيل الاجتماع الذى كانت تعتزم عقده مع المبعوث الأممي الخاص بسورية ستافان دى ميستورا أمس وذلك على خلفية قيام قوات نظام بشار الأسد وبدعم من الضربات الجوية الروسية بالتقدم نحو خطوط الإمداد الرئيسية للقوات المناهضة للنظام بمدينة حلب، كما جددت المعارضة مطالبتها باجراءات فورية لمصلحة المدنيين متهمة المجتمع الدولي بتجاهل المأساة السورية.
يأتي ذلك غداة إعلان الموفد الاممي ستيفان دي ميستورا رسميا أول أمس بدء المفاوضات غير المباشرة ما يظهر الصعوبة البالغة في جمع طرفي النزاع والهوة الكبيرة بين الدبلوماسية والوقائع الميدانية.
وقرر وفد المعارضة تأجيل الاجتماع الذى كانت تعتزم عقده مع دي ميستورا أمس وذلك على خلفية قيام قوات نظام الأسد وبدعم من الضربات الجوية الروسية بالتقدم نحو خطوط الإمداد الرئيسية للقوات المناهضة للنظام بمدينة حلب. وقالت المتحدثة باسم اللجنة العليا للتفاوض الخاصة بالمعارضة فرح الأتاسي إن الهيئة العليا للتفاوض قررت بدلا من ذلك عقد اجتماع عاجل لها لبحث التصعيد في أعمال العنف بسورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في بيان أول أمس أن القوات السورية والروسية تشن غارات جوية على مواقع للمعارضة في حلب بشمالى سورية.
وقال المرصد (أبلغت مصادر ميدانية نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ريف حلب الشمالي وبالأخص قرية رتيان يشهد منذ فجر أول أمس الاثنين قصفا غير مسبوق بمئات قذائف المدفعية الدبابات والصواريخ.