طلال الظفيري - الكويت:
ثمن نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك بنيه الخرينج الدور الدبلوماسي الكبير الذي تقوم فيه المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا العربية والإسلامية وتبنيها بشكل مباشر في المحافل الدولية والإقليمية.
وأكد الخرينج في تصريح صحفي: أن التحركات السياسية والدبلوماسية للمملكة في توحيد الصف العربي وتأكيد تماسك وحدة الكلمة للدول الإسلامية جهد كبير تبذله المملكة من أجل مصالح الأمتين العربية والإسلامية والعمل على إظهار الصورة الناصعة للإسلام السمح الوسطي المتعايش مع الجميع وما جاء الجهد إلا دفاعاً ورداً على الهجمة الشرسة التي تواجه الأمتين من الخارج من قبل الصهيونية ومن تحالف معها ومن إيران واتباعها في المنطقة وما داعش إلا نتاج هؤلاء أعداء الأمتين العربية والإسلامية ومن ضلل من المسلمين.
مؤكداً على أن هذه الجهود الطيبة والمباركة مثمنة ومقدرة لدى أبناء الأمتين في سبيل تعزيز وحدة الكلمة والمصير بين أبناء الأمتين. وتمنى الخرينج النجاح لجهود المملكة المباركة في تقريب وجهات النظر بين تركيا ومصر والعمل على إعادة العلاقات بين البلدين الكبيرين بشكل قوي وأكثر تعاون لما لعودة هذه العلاقات بين تركيا ومصر من قوة ودعم للمواقف العربية والإسلامية وإضافة مميزة في العمل الإسلامي المشترك لما تمثله هذين البلدين من ثقل عربي وإسلامي يساهم في الدفاع والحرص على مصالح ومقدرات العرب والمسلمين.
وختم الخرينج تصريحه سائلا الله عز وجل أن تكلل جهود المملكة بالنجاح والتوفيق لما فيه خير العروبة والإسلام.