الجزيرة - المحليات:
وقّع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض, اليوم اتفاقية بين المرصد الحضري بمدينة الرياض وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يقدم بموجبها البرنامج خدمات استشارية للمرصد الحضري في جوانب إجراء الدراسات، واستقطاب الخبرات، وبناء القدرات البشرية الفنية المحلية، وتطوير قواعد البيانات. ووقّع الاتفاقية من جانب مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور أشوك نيجام الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتأتي هذه الاتفاقية، امتداداً للتعاون القائم بين الجانبين، الذي أثمر بفضل الله، عن إصدار المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض في دورتها الأولى عام 1434هـ. ويعمل المرصد الحضري لمدينة الرياض تحت مظلة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتشارك فيه 36 جهة من جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في المدينة، ويهدف إلى رصد سير عمليات التنمية الحضرية في المدينة في جميع جوانبها، وإنتاج مجموعة من المؤشرات الحضرية التي تلخّص المعلومات حول موضوع أو قطاع معّين، وتعطي صورة واضحة أمام أصحاب القرار والمعنيين للوضع الراهن حول هذا القطاع، وتقيّم الأداء وتتنبأ بالأوضاع المستقبلية والاتجاه العام بشأنه بمشيئة الله. ويتبنى المرصد الحضري بمدينة الرياض، المنهجية العلمية لمتابعة وتقيم الأداء وتحقيق أهداف التنمية الحضرية التي وضعها برنامج الأمم المتحدة لتنمية المستوطنات البشرية (الموئل), التي تعمل على تحسين البيئة الحضرية في المدن من خلال تطبيق أفضل الممارسات الملائمة للأوضاع المحلية.