الجزيرة - عبد الله الفهيد:

اهتمت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية بخدمة كتاب الله عز وجل، وذلك من خلال ترشيح عدداً من مدارس تعليم القرآن الكريم على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، حيث طبقت عليها الشروط التي كان من أهمها المناطق النائية التي تفتقد إلى مصادر الدعم، وحُدد الدعم المقدم في صرف الرواتب الشهرية للمعلمين والمعلمات من خلال عقد مبرم مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهي الجهة المخولة في تقديم الدعم والإشراف والمتابعة. وقد بلغ عدد المعلمين والمعلمات في تلك المدارس 400 معلم ومعلمة، وإجمالي عدد الطلاب والطالبات أكثر من 10.000 طالب وطالبة.

ومن ضمن برامج الوصية التي عملت عليها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية خلال العام المنصرم 2015م ، برنامج كفالة الأيتام حيث تم التعاون مع 97 جمعية خيرية في 17 منطقة على مستوى المملكة العربية السعودية وقامت خلالها بكفالة 2000 يتيم، وأيضاً برنامج السلة الغذائية حيث استفاد منه أكثر من 140.000 فرد في 12 منطقة، ومن ضمن البرامج برنامج الإسكان الخيري واستفاد منه 405 مستفيد في 5 مناطق، وأيضاً برنامج حفر الآبار حيث استفاد منه أكثر من 35.000 مستفيد في 3 مناطق، واهتمت أيضاً في المساعدة على الزواج وإقامة دورات للمقبلين على الزواج حيث تم إقامة الدورات في 4 مناطق على مستوى مناطق المملكة واستفاد منه 456 شاباً وشابة، واهتمت أيضاً بكفالة الأسر المحتاجة حيث بلغ عدد المستفيدين خلال العام المنصرم 260 مستفيداً.

ويأتي تنفيذ هذه البرامج من منطلق وصية الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود - رحمها الله.

من جانبه أكد أمين عام مؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم استمرار وزيادة الإنفاق على دعم المشاريع والبرامج التي نصت عليها الوصية انطلاقاً من إيرادات الأوقاف والتي تزيد عاماً بعد عام.