ينبع - حامد الجهني:
دان مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي العملية الإرهابية الدنيئة التي استهدفت المصلين بمسجد الرضا في الأحساء، وأسفرت عن إزهاق الأنفس البريئة، وإصابة عدد منهم، مقدماً أحر تعازيه لأسر الضحايا والقيادة الرشيدة والوطن، باسمه ونيابة عن منسوبي الأسرة التعليمية كافة بينبع. وأعرب عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذا الحادث الأليم.
وأكد مدير تعليم ينبع أن من قام بهذا العمل الدنيء بعيد عن الدين وقيم الإسلام السمحة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة.. مبيناً أننا إذ نستنكر ونمقت مثل هذه الأعمال الجبانة لمقتنعون في الوقت نفسه بقدرة حكومتنا ورجالنا البواسل على مواجهة هؤلاء الجبناء البائسين. ونحن نؤيد كل الإجراءات التي تتخذها حكومتنا في مواجهة هذه الفرقة الضالة الخارجة عن الدين.
وأبان «العقيبي» أن الحاقدين والمغرضين يتربصون بالوطن وأهله، ويكيدون لهذه البلاد الطيبة المباركة معقل الإسلام ومأرز الإيمان، لكن ثقتنا في الله كبيرة أن يجعل كيدهم في وبال، ومكرهم في سفال. واصفاً الحادث بالجريمة البشعة.. فأي شريعة ومذهب وفكر تستباح فيها دماء الأبرياء؟ موضحاً أن الوطن سيزداد قوة وتلاحماً، وسيمضي إلى غاياته التي يرنو إليها قادته غير آبه بالمندسين والمتربصين، وسيضرب بيد من حديد على يد من تسبب في هذه الجريمة الحقيرة، وما سببته من فجيعة وألم لكل مواطن غيور وكل مسلم عاقل يدين بالإسلام، ويتخلق بأخلاقه السمحة.. ورغم فداحة الجرم فالوطن وأهله سيبقون سداً منيعاً في وجه كل من يريد الفتنة بالوطن وأهله.. فكل شبر من ثرى هذه الأرض الطاهرة جزء غال على كل مواطن سعودي حر أبي، وإن الوطن كله جسد واحد في مصابه الجلل.
وأشاد العقيبي بقدرة رجال الأمن البواسل الذين لهم الفضل - بعد المولى عز وجل - تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين في حفظ الأمن، ورفعة الوطن، ودحر أهل الفتنة، ووأد نارها، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة الإرهابية، وتقديمهم إلى العدالة.