استضاف رجل الأعمال حمود الذييب في منزله السفير ضياء الدين با مخرمة، سفير دولة جيبوتي بالمملكة. حيث دار الحوار حول دولة جيبوتي والعلاقة الوطيدة بينها والمملكة. كما امتد النقاش حول موقف دولة جيبوتي السياسي من دولة إيران خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها على غرار قرار المملكة قطع العلاقات مع دولة إيران مؤخراً.
كما أجاب السفير عن بعض الأسئلة التي تلقاها من الحضور حول طبيعة دولة جيبوتي الإسلامية من الناحية الجغرافية والسياسية والاقتصادية حيث أعطى الحاضرين نبذة مختصرة عنها.
في البداية تحدث السفير عن الموقع المميز لدولة جيبوتي حيث تقع في منطقة القرن الإفريقي وهي مطلة على مضيق باب المندب بالبحر الأحمر ومن هنا يكمن تميز الدولة بكونها نقطة ربط ملاحي بين قارات العالم. وهي الجهة المقابلة لليمن حيث تفصل الدولتين مسافة 20 كيلومتراً وهي عرض البحر في تلك النقطة من الساحلين.
ولعل ذلك ما جعل جيبوتي وجهة آمنة لكثير من اليمنيين الذين نزحوا إلى هناك بعد اندلاع الحرب في اليمن، وهنا علق السفير الجيبوتي بقوله: «نستضيف أكثر من مليون يمني منذ بداية الحرب في اليمن، وهو جزء من المسؤولية الدولية تجاه دولة إسلامية شقيقة».
وفي سؤال عن قرار قطع العلاقات بين دولة جيبوتي وإيران وكيف أن القرار جاء مؤيداً للسياسة التي اتبعتها المملكة من نفس الدولة، أجاب السفير الجيبوتي: «في البداية أقول إن المملكة هي أكبر الدول الإسلامية وأهمها بالطبع، فهي قبلة المسلمين. كما أن العلاقات بين جيبوتي والمملكة وثيقة منذ زمن بعيد. إذ تعود إلى عهد استقلال دولة جيبوتي عن الاستعمار الفرنسي، الأمر الذي لاقى دعماً وتأييداً كبيراً من المملكة في ذلك الوقت. لذا فإنه من غير المستغرب أن تتفق سياسة الدولتين على قرار هام تجاه دولة مثل إيران تعمل على إلحاق الضرر ببلد إسلامي شقيق مثل المملكة».
أما على الصعيد الاقتصادي فأشار السفير ضياء الدين إلى أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها جيبوتي، فهي على حد تعبيره: «لم تكتشف أو تستغل بعد». وبالتالي فإن هناك فرص استثمارية كثيرة تحتاج إلى من يكتشفها. يقول ضياء با مخرمة: «من ناحية الحكومة فإن هناك الكثير من التسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، إضافة إلى أن العملة في جيبوتي مستقرة منذ عدة سنوات، وهو ما يعطي ثقة للمستثمرين.
وفي نهاية الأمسية وجه كل من الكابتن علي الكميخ، مدافع نادي النصر السابق والمدرب الوطني، والكابتن بندر الرشود، الإعلامي ومدرب كرة السلة بنادي النصر، الدعوة إلى الشيخ حمود الذييب لزيارة نادي النصر وتسلم بطاقة عضوية النادي النصر،ومن المعروف أن الشيخ حمود الذييب من أكثر عشاق ومشجعي نادي النصر.