الجزيرة - المحليات
ندّد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر بحادثة تفجير مسجد الرضا بمدينة الأحساء، والتي راح ضحيتها عدد من المصلين وأصيب آخرون بينهم رجلا أمن، مؤكداً أنها جريمة بشعة ومنكر عظيم لا يقرها دين ولا ملة.
جاء ذلك في - تصريح - للشيخ الناصر عقب الحادث الذي وقع أمس الاول بمدينة الأحساء، مبيناً أنه هز مشاعر أبناء المملكة العربية السعودية الذين أجمعوا على استنكاره وشجبه من خلال ما ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي من التصريحات الاستنكارية.
وقال الناصر: إن وراء هذه الأعمال الإجرامية أيادي خبيثة تسعى جاهدة للنيل من وحدتنا وتعاضدنا مع قيادتنا الرشيدة، لافتاً إلى أنه من أوجب الواجبات على الجميع في مثل هذه الظروف هو الالتفاف حول ولاة أمرنا والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن أمن ومقدسات هذا البلد الكريم، وتجنب الشائعات، والأراجيف التي من شأنها زعزعة الأمن ونشر الفوضى.
وثمن الناصر يقظة رجال الأمن ونجاحهم - بفضل الله تعالى - في التصدي للإرهابيين، مما ساهم في تراجع حجم الخسائر، مؤكداً أن رجال الأمن يؤدون واجباً عظيماً وهو الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي يهم كل مسلم حول العالم.
وسأل «الناصر» في ختام - تصريحه - الله أن يحفظ ويديم على المملكة الأمن والأمان ويحفظ خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد إنه سميع مجيب.