«الشئون الصحية» بمحافظة الأحساء: 4 وفيات و36 مصاباً 19 منهم غادروا المستشفيات ">
الأحساء - محمد النجادي:
أعلنت مديرية الشئون الصحية بياناً إلحاقياً إثر الاعتداء الآثيم الذي وقع أمس الأول في مسجد الرضا، استقبال المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومستشفى الحرس الوطني ومستشفى أرامكو السعودية بالأحساء ومستشفيات أخرى خاصة ما مجموعه أربع (4) وفيات و36 مصاباً أغلبهم إصابتهم طفيفة، غادر 19 منهم المستشفيات، وبقي 17مصاباً يتلقون العلاج، والغالبية العظمى منهم حالتهم مستقرة، بحمد الله،
وأعربت المديرية عن خالص العزاء لذوي المتوفين سائلة المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، وقد أشارت المديرية إلى أن إدارة الطوارئ والأزمات بصحة الأحساء أعلنت في اللحظات الأولى للحادثة حالة الاستنفار القصوى للأطقم الطبية والإسعافات المجهزة وساهمت من خلال 25 من فرقها الإسعافية وقيادتها الميدانية بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى المعنية في التعامل مع الحدث، وبينت ان مديرية صحة الأحساء تحت متابعة مستمرة من قبل قيادات وزارة الصحة، قد أشرفت على مجريات الحدث وتأكدت من توفير كافة الإمكانات للمصابين، وتقديم أعلى مستوى من العناية الطبية لهم،
وفيما يلي بيان بأسماء المصابين والشهداء في تفجير مسجد الرضا
أبو واصل السيافي رصاصة دخلت من الظهر خرجت من الصدر - أحمد ياسين الحداد، إصابة - مهدي أحمد ياسين الحداد، إصابة - عبدالعظيم البحراني، إصابة بطلقة نارية، - عمار حجي المجحد، إصابة بالرأس- حجي عبدالعزيز بو حسن، إصابة بالكتف - هاني بوعويس، هلع - علي حسين البراهيم، هلع عبدالله المضحي، هلع - فيصل علي البراهيم، هلع عبدالإله الطليحي، جرح وكسور - عبدالعزيز علي الدريسي، إصابة بالساق الأيمن- محمد السليم، إصابة بالقدم - أحمد موسى الأحمد، إصابة بالقدم الأيمن - عبدالمحسن النشمي، اصابة بالقدم - فاضل حسين العبدالله، كدمة بالحوض - عصام حسين الشخص، جروح في يده اليسرى - أحمد ناصر الحسين، جروح بالقدم - حسين حجي الهنداس، جرح بالقدم - سليمان إبراهيم بو علياء، ألم بالظهر - ناصر البوعلياء، ألم بالقدم - زكي العاشور، إصابة بالعين - ناصر العليوي، هلع - عبدالله الشخص، كسر وإصابة - هاشم الدريسي، إصابات متفرقة - رياض الشوارب، كدمات بالركبة - عبدالله الرياحي، كدمات متفرقة.
أسماء الشهداء في (مسجد الرضا) بمحاسن: الشهيد فؤاد منصور الممتن، الشهيد محمد فؤاد الممتن، الشهيد حسين البدر -أبو حيدر، الشهيد ماهر أحمد العبدالله (بوحسن).
** حول هذا الموضوع تحدث الشيخ، أحمدبن إبراهيم السيد الهاشم مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء: محاولات بائسة وخلسات يائسة من بني داعش خوارج هذا الزمان.. وقال الشيخ الهاشم مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء: ما حدث أمس الأول في أحد مساجد حي محاسن من إطلاق النار ومحاولة التفجير قام به مراهقون غسلت أ دمغتهم وغرر بهم أصحاب الفكر المتطرف المنحرف وعدوهم زيفا وزوراً بالجنة، فاستجابوا لأوامرهم وانصاعوا لمطالبهم، وصدقوا مزاعمهم الزائفة ونفذوا مطالبهم فرّوعوا المصلين الآمنين وسفكوا دماء الأبرياء المعصومين واعتدوا على رجال الأمن وهتكوا حرمة بيت الله تعالى، ووقعوا جرحى بيد رجال الأمن إرضاءً للشياطين؛ توعدهم الله باللعنة والغضب والخلود في النار.. لذا أحذر أبناءنا الشباب أشد التحذير من السلوك المنحرف والتأثر بهذا الفكر والمنهج المتطرف المنبوذ وألاّ يكونة ألعوبة بيد أعداء دينهم وبلادهم وولاتهم ممن يتربصون بنا كيداً ويريدون بنا شراً، كما يجب على رجال العلم والفكر أن يتصدو لهذا الفكر وأهله بتعريتهم وفضحهم وبيان خطورتهم على الدين وأهله، وبيان ماورد في الكتاب والسنة وكلام الراسخين من أهل العلم في التحذير منهم ومن مصيرهم وما يجب من تعقبهم وقتلهم أينماكانوا ووجدو، فما يقومون به من أعمال القتل والاعتداءات الآثمة على الأرواح البرئية بالتفجير والتكفير وترويع الآمنين، ونشر لهذا الفكر وتأثير على الشباب الساذج، تنفيذاً لأجندة خارجية تتربص بهذه البلاد وولاتها وعقيدتها وأهلها ومقدراتها، وهيهات يتحقق لهم ما يريدون ويحلمون به ويهدفون إليه، حيث أثبت أهل هذه البلاد حماها الله وحرسها أنهم صف واحد ويد واحدة وترسانة صلبة تحت قيادة ولاة أمرهم وقيادتهم الرشيدة حفظهم الله التي ترفع راية التوحيد وتحميها وتذود عنها وتبذل الغالي والرخيص من أجل بقاءها ورفعتها وحمايتها فهيهات أن تهزم «ولينصرن الله من ينصره» حفظ الله هذه البلاد وعقيدتها ومقدساتها وقيادتها وأهلها وأمنها ورجال أمنها ورد كيد الكائدين وحقدهم في نحورهم.