ناصر مهل الزويد ">
اتسمت السياسة السعودية بالفضيلة تجاه الدول الأخرى ولم تنحاز لدولة أو أخرى كما نشاهده من حسن التعاملات مع الدول؛ لتسمو بالمكانة الدولية نحو تمثيل العلاقات الدولية على المستوى السياسي مع كافة أنحاء العالم.
ويبدو أن العلاقات المتداولة مع الدول الصناعية تمثل إحدى الركائز الاقتصادية وفق أساليب إدارية مبنية على علم الإدارة تهدف؛ لتكوين أسرة واحدة متحابة.
وما نلاحظه اليوم من عقد صفقة سياسية مع دولة الصين لمد أواصر العلاقات الثقافية والاقتصادية عبر قنوات الاستثمار التي تمثل عائداً مستقبلاً لهذا الوطن مبدأه الاحترام المتبادل بين البلدين نابع من السياسة الحكيمة.
وهكذا نرى بشاعة إيران المجحفة في إهلاك الشعوب والأمم الضعيفة وفق أساليب شيطانية لا تراعي حقوق الضمير الإنساني كما تبادر الآن في اليمن والعراق وسوريا.
فشتان بين سماحة الأساليب الإنسانية والأساليب الشيطانية مع الإنسان من قتل وتجويع نابع من سياسة الكذب والخداع وتنامي التخبط الإداري التي تمارسه السلطات الإيرانية.
وما تعكسه العلاقات السعودية من استثمارات مالية وسياسية تجاه الآخرين بمثابة شجرة مملوءة بالأزهار اليانعة.
وكلما انعكست الاستثمارات المالية على هذا الوطن زاد الإشراق الساطع.