قادة العراق يدعون إلى عدم مهاجمة دور العبادة ">
بغداد - وكالات :
في أول لقاء للقيادات السياسية العراقية هذا العام، عقد اجتماع الخميس في قصر السلام ببغداد ترأسه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وضم رئيس الوزراء حيدر العبادي وباقي قادة الكتل السياسية.
وبحسب البيان الصادر عن الرئاسة العراقية فإن القادة بحثوا جملة من المشكلات الامنية والاقتصادية والسياسية والانسانية.
فعلى الصعيد الامني دان المجتمعون الاعتداءات التي تطال دور العبادة وحضوا الأجهزة الامنية على مضاعفة الجهود للتصدي لها، ودعم الأجهزة الأمنية في تصديها لعصابات الجريمة المنظمة التي تقوم بخطف المواطنين العراقيين وكذلك الاجانب. أما على صعيد الأزمة الاقتصادية وتداعياتها، فأشار البيان إلى «اتفاق المجتمعين على ضرورة التعجيل باتخاذ الإجراءات التنفيذية والتشريعية التي تسهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة، والتي من بينها محاربة الفساد وظواهر هدر المال العام، والعمل مع المجتمع الدولي على تمويل مشاريع البنى التحتية بالقروض الميسرة أو الدفع الأجل»، مضيفا إلى قرار الاجتماع الدعوة لمواصلة الجهود من أجل عقد مؤتمر دولي لجمع الأموال اللازمة لإعادة إعمار المناطق المحررة ومساعدة النازحين والمهجرين على العودة إلى مناطقهم».
إلى ذلك، أكّد المجتمعون على «لزوم إقرار التشريعات التي تم الاتفاق عليها بموجب الاتفاق السياسي الذي شكلت بموجبه الحكومة أو ما تم عرضه في البرنامج الحكومي أو ما عرض في ورقة الإصلاح المصوت عليها من قبل مجلسي الوزراء والنواب، وإنجاز مشاريع قانون النفط والغاز، وقانون المحكمة الاتحادية، وقانون مجلس الاتحاد، وقانون توزيع الواردات والرقابة عليها، وقانون الحرس الوطني وغيرها من القوانين».
وختمت الرئاسات اجتماعها التشاوري بتشكيل لجنة مصغرة من السلطات الثلاث لمتابعة إقرار التشريعات وفق جدول زمني محدد، والاتفاق على مواصلة عقد لقاءات مماثلة بشكل دوري عندما يستجد أمر على الساحة العراقية أو الإقليمية لاتخاذ مواقف محددة وموحدة. من جهة اخرى أعلن مصدر أمني عراقي في بغداد امس الجمعة مقتل واصابة تسعة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد. وقال المصدر،الذي لم يتم تسميته، ان «عبوة ناسفة انفجرت اليوم في علوة المواشي في قضاء المدائن /35 كيلو مترا جنوبي بغداد/ ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين واصابة سبعة آخرين بجروح».