عباس: حكومة نتنياهو تضم سبعة مستوطنين ولا تريد السلام ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن الدولي إلى استصدار قرار جديد يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأكد أن تحقيق للسلام وإنجاز الحل السياسي الدائم يأتي من خلال استعادة الفلسطينيين لأرضهم على حدود عام 1967، والتجاوب مع الشرعية الدولية التي تقول بحل الدولتين.
وقال الرئيس عباس في حديث مع إذاعة «مونت كارلو» الدولية: إن الفلسطينيين راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام، ولكن يجب أن تنفذ إسرائيل أكثر من 20 اتفاقا تم التوقيع عليها منذ أوسلو إلى الآن، وأن تُبادر إلى إطلاق سراح أسرى فلسطين المعتقلين ما قبل اتفاقية أوسلو، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تضم سبعة مستوطنين لا تريد السلام ولا تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين، وثمة قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتوقف إطلاقا عن الاستيطان، ولها أكثر من نصف مليون مستوطن في الأرض الفلسطينية.
هذا ورفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الانتقادات التي وجهتها إليه «إسرائيل»، بسبب تصريحاته الأخيرة، التي انتقد فيها الاستيطان والاحتلال.. وقال المتحدث باسم كي مون في تصريح صحفي: «إن الطبيعة الإنسانية تُقاوم الاحتلال». ورأى كي مون أن جذور المشكلة تكمن في الإحباط المستمر منذ خمسين عاما وفقدان الأمل لدى الشبان الفلسطينيين.
في غضون ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ»أشد العبارات» إقرار لجنة القانون والدستور التابعة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي لقانون التفتيش الجسدي الذي يمنح عناصر جيش الاحتلال وشرطته الحق في توقيف أي فلسطيني يشكون فيه، وتفتشيه في المكان، وتجريده من ملابسه لمجرد أنه (مشتبه به بدرجة معقولة).
واعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس 23 فلسطينياً بينهم 15 شاباً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، و8 مقدسيين بينهم النائب البرلماني الفلسطيني المقدسي، محمد أبو طير إضافة إلى 3 أطفال مقدسيين.