هل من وقفة صادقة.. لماذا تُحجَب من قبل مخرجي المباريات...؟ ">
عنيزة - خالد الروقي:
يبقى فريق الهلال رقماً صعباً في كرة القدم السعودية بتحقيقه الكثير من المنجزات التي يصعب الوصول إليها في الزمن القريب من قبل الأندية، ولانبالغ لو قلنا إن تلك الاستحالة على مستوى القارة أجمع ومن هذه المنجزات بطولاته التي تصل لـ56 بطولة وتزعمه لأندية القارة بست بطولات حاصداً لقب نادي القرن بكل جدارة علاوة على انتصاراته التي تتغلب على كافة أندية المملكة فضلاً عن مكاسب فردية للاعبيه، مثل تسجيل سامي الجابر في ثلاث كؤوس عالم، وهو الذي شارك في أربع نسخ كرقم عالمي نادر وإحراز يوسف الثنيان وفهد الغشيان وياسر القحطاني لأهداف في أكبر تجمع عالمي وحصد اللاعب ياسر القحطاني وناصر الشمراني ونواف التمياط لجائزة أفضل لاعب آسيوي والكثير الكثير من الامتيازات التي تحتاج لمجلدات لحفظ الإرث الذهبي لهذا النادي العظيم.
إلا أن الميزة التي ظلت ثابتة ولاتتغير مع تغير السنوات وتعاقب الأزمنة واعتزال اللاعبين ورحيل الإدارات هي الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها الملكي والتي تشكل صورة جميلة وحماسية الرياضة عامة وعما يملكه هذا النادي من تفرد على وجه الخصوص.
جماهير الهلال التي تثبت مراراً أنها الرقم (1) في كافة مناطق ومدن المملكة، وآخر الشواهد في إستاد الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع حينما تغلب على الوحدة بثلاثة أهداف لهدف ضمن الجولة الخامسة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين حيث شهدت مدرجات الاستاد حضوراً لافتاً وأطروحات رائعة امتداداً لتميز جماهير الزعيم ودورها المؤثر داخلياً وخارجياً.
في المقابل، لايزال هناك إجحاف واضح بحق هذه الجماهير من بعض مخرجي المباريات الذين يتناسون المهنية ويغفلون متعة الكرة ويقتلون جمالية ينتظرها المتابع خلف الشاشة، فهل يكون هناك وقفة صادقة ومناقشة حقيقية لأسباب إخفاء جماهير الهلال؟