كيف نكتسب الذوق والأدب ">
1 - بتربية الصغار عليه، وحثهم على الاعتناء بقواعده منذ الصغر؛ حتى يصبح طبيعة وجبلة لهم.
2 - وجود النماذج الحية، وإبراز القدوات الصالحة؛ فقدوة حسنة تفعل ما لايفعل ألف خطيب.
3 - الاعتناء بكتب الأدب ونشرها ما أمكن.
4 - مصاحبة المربين أصحاب الخلق الحسن والخلق النافع.
5 - رصد الطباع السيئة، وتوقي الآداب المرذولة ومجانبتها. يقول الغزالي رحمه الله: «خالط الناس، فما رأيته محمودًا فاطلبه وتخلَّق به، وماكان دون ذلك فتجنبه ونزِّه نفسك عنه».
6 - رياضة النفس ومجاهدتها وقسرها على الأدب، ولا يُتصور أدبٌ من كتب دون تدريب ورياضة.
7 - المحاسبة: وذلك بنقد النفس إذا ارتكبت سلوكًا ذميمًا، مع الأخذ بمبدأ الثواب والعقاب.
8 - التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق: فإن معرفة ثمرات الأشياء واستحضار حسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها والسعي إليها؛ فكلما صعب الشيء تذكر الأجر والثواب.
9 - النظر في عواقب سوء الخلق: وذلك بتأمل ما يجلبه سوء الخلق من الألم والحزن والهم والحسرة والندامة والبغض في قلوب الناس، ويكفي أن الله سبحانه يبغض سيئ الأخلاق كما أخبر عنه رسول الله فقال كما في صحيح الأدب المفرد: «وإن الله يبغض الفاحش البذيء».
10 - الدعاء: وهو باب عظيم إذا فُتح للعبد تهافتت عليه الخيرات، فمن رغب في مكارم الأخلاق وأراد أن يتخلى عن مساوئها، فعليه أن يلجأ إلى ربه بالدعاء. وكان النبي كثير الدعاء بمكارم الأخلاق، وكان يقول في دعاء الاستفتاح: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت).