في العام 1927م طبع أحمد شوقي أول مسرحية شعرية وتتالت مسرحياته بعد ذلك..
هذه المعلومة التاريخية وردت في كتاب أصدره د. هيثم الخواجة بعنوان المسرح والشعر.. وقال: إن المسرحية الشعرية المتألقة تحتاج إلى أن يمتلك الشاعر ناصية الشروط الفنية لإبداع النص المسرحي والفكرة الجيدة والهدف المقنع، وعندها يمكن القول إن هذا الكاتب قادر على إبداع نص مسرحي.
وجاء في الكتاب: سواء كان الحوار شعراً أم نثراً، فإنه لابد أن ينبع الحوار من فن المسرح، وأن يحمل السمات والصفات التي تؤهله لكي يكون حواراً مسرحياً.
اللفظة الشعرية في المسرح معنية بالدراما وكذلك المقطع الشعري من خلال الصورة المعبرة والرمز والدلالة.