كتب - طارق العبودي:
لم يكتف البرازيلي كارلوس إدواردو بنجوميته في كل مباراة يخوضها, ولا بأهدافه المنوعة في كل الفرق التي قابلها فريقه منذ قدومه للهلال في فترة الانتقالات الأولى قبيل انطلاق الموسم التي جعلته ينافس بقوة على صدارة قائمة الهدافين, لم يكتف بحماسة وجهده بل زاد عليها بتقديمه درسا عمليا في الأخلاق والروح و«الإنسانيه» حينما توجه بعد تسجيله هدف الهلال الثاني في شباك الوحدة في المباراة التي جمعت الفريقين الأربعاء في مكة نحو مجموعة من ذوي الإعاقات وطبع قبلة على رأس أحدهم واحتفل معه, ليظهر الأخير فرحا ومسرورا ومبتسما. مافعله «البرازيلي» المغترب ادواردو يعد درسا ورسالة في التواضع والانسانية للاعبي الملايين الذين بالكاد يوافقون على احتفال مشجع معهم أو حتى التقاط صورة معهم. شكرا إدواردو فقبلتك على جبين هذا الطفل المعاق لها معناها, وستكون بالتأكيد إحدى أهم اللقطات في هذه الجولة, إن لم تكن اللقطة الأبرز في الدوري.