عزيزي رئيس التحرير - المحترم
تحيه طيبة، وبعد:
أتقدم إلى معالي وزير الصحة بعدة ملاحظات آملاً النظر فيها لأجل المصلحة العامة.
أولاً: آمل النظر إلى مركز صحي مدينة العيون بمحافظة الأحساء، حيث إن المركز الصحي يخدم شريحة كبيرة جداً من الناس، ولكننا في مدينة العيون نعاني من عدم وجود طبيب استشاري أمراض مزمنة للنساء والرجال لكثرة المرضى الذين يراجعون المركز الصحي.
ثانياً: فتح عيادة للنساء الحوامل طوال الأسبوع وليس لمدة يومين، فالمراجعون يُشكّلون ضغطاً كبيراً في هذه الأيام مع المراجعة والمتابعة في المواعيد، وهذا مما وجدته من الناس الذين يتشكون من ذلك الوضع.
ثالثاً: المركز ونتيجة لكثرة مراجعي الأهالي يحتاجون إلى طبيبة أسنان للنساء، إضافة لطبيب الرجال المتواجد حيث إن الأرقام كبيرة جداً فما عليكم إلا أن ترى الأرقام التي تراجع المركز، وأقترح لمعاليكم بربط المركز الصحي بشبكة الإنترنت مثلاً لحجز مواعيد الأسنان بدلاً من صف طوابير وزحام عند شباك الاستعلامات أو إيجاد طريقة أخرى تكون بمثابة تسهيل على المواطن أو المراجع بصفة عامة.
مستشفى مدينة العيون يحتاج عيادة طب رياضي مجهزة بكامل الأجهزة الخاصة بالإصابات الرياضية بدلاً من تحويل المصاب إلى خارج المدينة، مما يكلف وزارة الصحة مادياً ويرهق المريض صحياً ويشغل فكر أهل المريض.
كما نأمل أن يتم فتح عيادة الأسنان في المستشفى لتخفف الضغط عن المركز بدلاً من العيادة لتي لا تعمل إلا بالتحويلات الصادرة من المركز الصحي.
وأيضاً عند مراجعة الطوارئ يتم إعطاء المريض العلاج، ويُعطى لمدة يوم أو يومين وعلى المريض التوجه إلى المركز الصحي لأخذ واستكمال العلاج من هناك لما لم يتم صرفه بالكامل من قبل المستشفى..؟
وأقترح أن يتم استثمار مساحة المستشفى الحالية وبناء مركز صحي فيها بدلاً من تلك المسافة بينهما واستثمار موقع المركز في شيء آخر كمستودع أدوية مثلاً في المستقبل أو حسب ما تراه الشؤون الصحية.
ثانياً بناء مساكن خاصة بالأطباء، قريبة من أماكن عملهم ليصلوا أسرع في حالة استدعاء أحدهم في الحالات التي تتطلب وجودهم، وكذلك مساكن لكادر التمريضي النسائي.
كما أنني أذكر بأن المستشفى بحاجة إلى زيادة أسرَّة التنويم حتى يصبح المستشفى في المستقبل مستشفى متكاملاً ومتوفراً فيه جميع العيادات العلاجية حتى لا يضطر المستشفى للتحويل على مستشفيات المنطقة، وهذا حلم أهالي المدينة وكل المقيمين فيها، مما يُخفف الضغط عن مستشفيات المحافظة، ولا يخفى عليكم حتى ينسجم تقديم الخدمة العلاجية مع ازدياد الكثافة السكانية في كل مدينة.
هذا، والله يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا من كل مكروه.
عبد العزيز العيسى - العيون