اختُتمت فعاليات المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2016 والمعرض السعودي للطباعة والتغليف الذي يُعَدّ المعرض الأكبر في الشرق الأوسط المتخصص في الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية والطباعة والتغليف؛ إذ اجتذب أكثر من 26 ألف زائر، أبدوا إعجابهم بهذه الدورة من المعرض. وتميز المعرض هذا العام بمساحات كبيرة للأجنحة، تنافست فيها الشركات المحلية والدولية بعرض منتجاتها والالتقاء بالمعنيين في هذه الصناعات من مختلف البلاد. وقال كميل الجوهري مدير المعرض: إن المعرض يعتبر منذ انطلاقته من أفضل المعارض على مستوى العالم، وواحداً من أكبر وأنجح معارض المنطقة، بحكم الصفقات التي تبرم خلاله، وكمية الحضور من الوفود الرسمية وممثلي الدول ونوعية العارضين والجودة المقدمة أثناء المعرض، فضلاً عن تزايد حجم المشاركات في المعرض وتطوره دورة بعد دورة.
وأوضح أن نجاح المعرض تكلل هذا العام بعدد الصفقات التجارية التي سجلت بنحو 414 صفقة، تم التصريح بها حتى الآن من قِبل معظم العارضين المشاركين.
مبيناً أن «الدورة المنتهية للمعرض كانت استثنائية، تعكس صورة الواقع الصناعي والتجاري في المملكة، وتقدمها إلى العالم. وقد بلغ إجمالي الصفقات 216 مليون ريال سعودي؛ وهذا دليل حي على قوة الاقتصاد وجاذبيته».
وقد شهد المعرض خلال اليومين الأخيرين إبرام معظم الصفقات المحلية والدولية؛ لتضاف إلى مجموع الصفقات التي تمت خلال مشاركة الشركات أثناء المعرض.
يُذكر أنه تم استعراض أحدث التقنيات والحلول تحت مظلة رعاية وزارة الصناعة والتجارة، والبحث في الإمكانات الاقتصادية للسوق السعودي والفرص الاستثمارية المتاحة. كما حظي المعرض برعاية ماسية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، وشركة التصنيع الوطنية، والرعاية البلاتينية لكل من الشركة السعودية للبولميرات والشركة المتقدمة للبتروكيماويات، إضافة إلى دعم العديد من الشركات المحلية التي استفادت من فرص التعاون والتواصل مع الشركات العالمية المشاركة.