قصيدة موجهة من الشاعر سعد بن سعود بن مخضار العريفي للشاعر غازي بن دخيل الله بن عون:
يامل قلبٍ لطيف الروح يومي به
بين المعاليق كنه فوق دراهي
دايم طواريه تقبل به وتقفي به
وان جيت ابنهاه عيا يسمع الناهي
قلبٍ على صاحبه كثرت هناديبه
ولاهوب عن صاحبه ياعبيد دلاّهي
الصاحب اللي كثيراتٍ تعاجيبه
والله ما اطاوع بخلي هرج الاسفاهي
راعي عيون هدبها يوم يغضي به
يجذب عراوي الضمير برمشه الساهي
خده قمر عشر واربع يوم احلى به
عليه من نور خده لون واشباهي
ابعد عنه لو انا ياعبيد ودي به
وان جذّ حبل الرجا دونه وهو راهي
ياعبيد ليتك تودي العلم وتجيبه
قرمٍ له العلم فالشدة والارفاهي
ابو دخيل الله اللي حاضرٍ طيبه
غازي حسين المكارم طيب الجاهي
قل له سعد ماتهيت له مطاليبه
وله على كل طيّب لوم واشراهي
هاجوس قلبه ليا جا الليل يسري به
ينبهه عن لذيذ النوم نباهي
وده بشرب القراح اللي يهني به
حتى يكف النظر عن باقي الامواهي
وهذا رد الشاعر ازي بن دخيل الله بن عون:
لاباس ياصاحبٍ جتني مكاتيبه
كلف عبيد العضيد بها وهو لاهي
صوغة صحيبٍ مع المندوب لصحيبه
تقطع ضرم مضرمين البن والشاهي
يامرحبا بالكتاب ومن لفاني به
ماهيب من واحدٍ كذاب ومضاهي
من نجّب الخط والمنجوب احيي به
افخر بالاثنين بين الناس واضاهي
فتحت خطك وشفت الصوغة اللي به
واخذت لي عقبها ساعة وانا فاهي
وبديت للشعر في عالي مراقيبه
والشعر ما يجذبه هوبال ووداهي
سعد ذكرني بعد ماطول الغيبة
يشكي عليه وانا شكواي للهِ
ينخى القبايل سبيع وحرب وعتيبة
تقول داهيه من صرف الدهر داهي
اثره من العشق دانيةٍ محاظيبه
واقول له يالعريفي خلك بلاهي
واللي معذبك ابا انشد عن معازيبه
انشد ومن ينشد العربان ماتاهي
واليا لقيناه لو كثروا خطاطيبه
جبنالك اللي له الثوب الحمر زاهي
يجي بحدٍ عطيباتٍ مضاريبه
ان ماتهيا بحب خشوم وجباه