محمد المسفر ">
عندما تكون ضيفا أو مراجعا «لإمارة منطقة الرياض» أم الإمارات كما يسميها البعض لابد أنك تبدأ عتبات دخولك الإمارة عن طريق المكتب الخاص وكأنك تدخل إلى خلية نحل دؤوبة يزين قمة المكتب الخاص طلة أميرنا المحبوب سيدي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز صاحب ثقافتين «ثقافة العلم والأدب والأخلاق وثقافة العمل وخدمة الدولة والمواطن» رجل تميز بخلق رفيع وإدارة راقية وفاعلة وخاصة في العمل التنموي والأمني ابتدأ من أعلى جبال عسير ثم نزولا كالسيل المنهمر إلى إمارة منطقة القصيم ووصولا إلى نجد وإمارته. ولو أردنا أن نعدد إنجازاته الوطنية لاحتجنا إلى صفحات لنغطي عسير والقصيم والرياض. والمكتب الخاص وخليته كما أسلفت يقف على سدتها شاب ملهم ترعرع في الإمارة ونشأ على عشق خدمة الوطن والإخلاص فيه هو معالي المستشار والمشرف على المكتب الخاص الأستاذ سحمي بن شويمي بن فويز الذي يظل حاضراً في مكاتب إدارته ومتابعا لخدماتها وكل مراجع للإمارة يعيش هذا الجو، الإدارة عندما تتعانق مع الرعاية والإنجاز فكل مراجع يخرج مبتسماً لأنه أنجز مراجعته على الوجه المطلوب دون تأخير أو مماطلة فسمو الأمير يتابع ويوجه ومعالي المستشار سحمي وزملاؤه ينجزون ولا يستغرب المراجعون هذه السرعة ورحابة الصدر من رأس الهرم حتى أقل درجة فيه فجمهور المراجعين والإمكانيات أكثر وأكبر من الوزارة لكنها تصميم وعزم الرجال الأوفياء لوطنهم وقيادتهم، هذه هي الإدارة الفاعلة المنتجة بقيادة فارسها الأول الأمير فيصل بن بندر ومتابعة معالي المستشار والمشرف على المكتب الخاص الأستاذ القدير سحمي الذي يعتبره كل من يلج إلى قصر الحكم شعلة من النشاط مبتسما في وجوه مراجعيه مفعلا للإدارة الحديثة أو ما يسمى «الإدارة بالأهداف» كاسرا حواجز المكاتب المغلقة إلى الإدارة المباشرة أو فريق العمل الواحد. تحيتي وشكري العميقين لمعالي المستشار الأستاذ سحمي الإداري والمثقف الناجح وزملائه في المكتب الخاص وجميع منسوبي الإمارة المخلصين لخدمة الوطن تحت ظل توجيهات سيدي أمير المنطقة حفظه الله وسدد خطاه.
- شقراء