الخارجية الفلسطينية تُحذر من حملات التضليل الإسرائيلية ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الحذر من حملات التضليل الإسرائيلية التي تطلقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وحكومته والتي تحاول إخفاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، ودعت المجتمع إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة أن الاحتلال وجرائمه على مدار السنين الطويلة هو أبشع أشكال التحريض والإرهاب وفق القانون الدولي والإنساني، بل أن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أحدثت تدميراً واسع النطاق في البنى التحتية لدولة فلسطين المحتلة واقتصادها وثرواتها الطبيعية، وزادت من مآسي ومعاناة العائلات الفلسطينية، وشردتها بعد أن هدمت الآلاف من منازلها.. وأكد بيان وزارة الخارجية الفلسطينية الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يتوهمون بأن أكاذيبهم وتحريضهم وخداعهم يمكن أن ينطلي على المجتمع الدولي الذي بات يُدرك أكثر من أي وقت مضى أن الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها هي المسؤولة المباشرة عن الانتكاسة التي تعيشها عملية السلام، وأنها الطرف الذي يسعى دوما وبكافة الأساليب والإمكانيات لإطالة عمر الاحتلال وتقويض حل الدولتين.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن استمرار عمليات التحريض الإسرائيلية العنصري ضد الشعب الفلسطيني هي انعكاس لأزمات الائتلاف الحاكم في اسرائيل، وهي محاولة لتصدير هذه الأزمات إلى الجانب الفلسطيني.
في غضون ذلك ، بعث امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ، د. صائب عُريقات رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعاه فيها الى ممارسة الضغوط على اسرائيل للافراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال قائلا : «بالنيابة عن رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، أدعوكم الى التحرك العاجل وممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية على إسرائيل للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين».