فراس الشويرخ ">
إن الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في طرد السفير الإيراني وقطع العلاقات الدبلوماسية التجارية هي لم تختر هذه الخطوة بإرادتها بل جاءت نتيجة التجاوزات السافرة التي أحدثتها إيران بالتدخل في القرارات السيادية في المملكة ومن ثم إحراق السفارة السعودية الموجودة في طهران والقنصلية الموجودة في مشهد.
ولا شك أن هذه المغامرة للنظام الإيراني وردة الفعل للمملكة هذه من أجل نمر النمر الذي كان يحرض على الإرهاب وممارسته في أوقات الكثيرة ليست من منطلق حقوق أو منطلق عدالة بل انطلاقتها جاءت من جانب طائفي لم تركز إلا على جانب واحد ألا وهو الإرهابي نمر النمر.
وقد فوجئ الإيرانيون من رد فعل المملكة القاسي بقطع العلاقات معهم.
وبالنظر إلى الأحداث الماضية والسياسات الإيرانية الداعمة للإرهاب والمساندة للاضطرابات في كثير من دول المنطقة تولد وَهْمٌ لدى البعض أن إيران قوية وهي بعبع لنا في المنطقة وهذا ما مارسه الإعلام الغربي ولكن الحقيقة أنها ليست سوى نمر من ورق تمارس دوراً وتبحث عن نفوذ أكبر من قدراتها وتتصرف مع العالم العربي بهذه العدوانية بسبب أطماعها في المنطقة وأحلامها التي لن تتحقق.