الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تشكل غرفة طوارئ متنقلة وتقدم الطرود الإغاثية الشتوية للاجئين السوريين بالأردن ">
عمان - واس:
شكلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين غرفة طوارئ متنقلة تعمل طوال 24 ساعة، إثر المنخفض الجوي المصحوب بالثلوج والبرد القارص الذي ضرب بلاد الشام والأردن وتعرض المخيمات التي تؤوي النازحين السوريين في الأردن إلى ذلك المنخفض الجوي والبرد القارص، خاصة تلك التي تقع في الأماكن الصحراوية.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي ضمن الجهود الإغاثية الحثيثة التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية خلال المشروع الموسمي (شقيقي دفئك هدفي3)، وتلبية لخطط الاستجابة الطارئة الهادفة إلى دعم وإغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين ومد يد العون لهم خلال الظروف الجوية الصعبة.
وبيّن السمحان أن آلية توزيع المواد الإغاثية خلال هذه المبادرة ستتم على عدة مراحل تتضمن سرعة الوصول إلى تجمعات الأشقاء اللاجئين السوريين، خاصة الذين يقطنون في الخيام وإيصال المواد الإغاثية إلى مناطقهم وتقديمها لهم لتشمل كل أفراد الأسرة من مختلف الأعمار، مؤكدا أن تقديم هذه المساعدات وتوزيعها على المحتاجين تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- الذين يولون أحوال الأشقاء اللاجئين السوريين جل رعايتهم واهتمامهم، وانعكاسا جوهريا للقيم الدينية والإنسانية التي يتبعها الشعب السعودي دوما في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة جراء الكوارث والحروب.
بدورهم، عبّر عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين المستفيدين عن بالغ فرحتهم وسعادتهم بهذه المساعدات التي قدمت لهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللمملكة العربية السعودية ولشعبها الكريم على هذا العطاء، داعين الله -عز وجل- أن يديم النعم والخيرات على المملكة العربية السعودية التي ما توانت يوما من الأيام عن مساعدة الشعب السوري خلال الأزمة التي يمر بها.