سارة بنت عبد الله تسلم جوائز الأسر المنتجة وذوات الاحتياجات الخاصة ">
الجوف - فيصل الحواس:
رعت حرم سمو أمير منطقة الجوف صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف الحفل الختامي لمعرض الأسر المنتجة وتكريم الفائزات بجائزة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة وذوات الاحتياجات الخاصة الذي نظمته جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية المصاحب لمهرجان الزيتون التاسع بالمنطقة، وأوضحت نائبة رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الأستاذة بسمة المدني، أن الجائزة أسهمت في تشجيع الأسر المنتجة للانتقال من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة التميز والإبداع في النسيج والسدو والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية وذوات الاحتياجات الخاصة، وشجعت في صقل الكثير من المواهب وفتحت آفاق المستقبل للأسر المنتجة، وأوجدت طرق عديدة لتسويق منتجاتهن، أكد ذلك ازدياد الإقبال للمشاركة في معرض الأسر المنتجة المصاحب لمهرجان الزيتون حيث فاقت 300 أسرة منتجه لهذا العام ممن شاركن في المعرض.
وأعربت عن شكرها لسمو الأميرة سارة بنت عبد الله على الدعم الكبير الذي تحظى به الأسر المنتجه في المنطقة والتشجيع من خلال تخصيص الجوائز السنوية القيمة.
بعد ذلك قدم عرض مرئي عن المهرجان التاسع والأنشطة التي أقيمت خلال الفترة الماضية والفعاليات المصاحبة لذلك.
بعد ذلك ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة نوهت فيها بالنجاح الكبير الذي تحقق لمهرجان الزيتون في جميع دوراتها السابقة، معربة عن سرورها في تجدد اللقاء للاحتفاء وتكريم الأسر المنتجة بالمنطقة ومواصلة العطاء والإنجازات التي تسجل للمرأة بشكل عام وفي منطقة الجوف بشكل خاص.
واستذكرت سموها الرجل الذي أحب شعبه وأحبوه والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يرحمه الله- صاحب الفكر المستنير الذي آمن بدور المرأة ومكانتها فجعلها بؤرة اهتماماته وضمن أهم مسؤولياته وأولوياته، وأفسح لها المجال لتبدع وتعطي وتنجز وتتبوأ أعلى المناصب بلا حدود ولا قيود، إلا ما فرضته الشريعة الإسلامية، لافتة سموها إلى أن من ضمن العناوين التي يمكن إطلاقها على عهده «عصر انطلاقة المرأة السعودية» فلقد أسس هذا العصر المجيد لانطلاقة المرأة.
وقالت سموها: إن الإقبال الكبير الذي تمثل في الزيادة الملحوظة من المشاركات في مسابقة الأسر المنتجة بمساراتها المختلفة يزيد من قناعتنا أن المرأة بالمملكة على وعي كامل بأهمية دورها وما تصبو إلى تحقيقه.
ودعت سموها القائمين على أمر جائزتها للتفكير في شكل نظامي يمكنه تنظيم أمور هذه الأسر المنتجة بحيث يكون عملها على مدار العام وتتواصل مع الأسر المنتجة وتعينها بعد الله على الإنتاج والتسويق والتمويل، خاصة بعد أن تم تخصيص مقر للأسر المنتجة بمدينة سكاكا بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، الذي لا يألو جهداً في تذليل أي صعاب تواجه هذا العمل الموفق فخير الجهود ما استدام منها وعم نفعه.
وأكدت الأميرة سارة على استمرار دعمها لهذا النشاط، متطلعة أن يكون هناك عمل مؤسسي منظم من خلال الاستفادة بشكل أكبر من المشاركات.
وأشادت سموها بالجهود التي بذلتها جمعية الملك عبد العزيز في سبيل تنظيم هذا المهرجان بالتعاون مع هيئة السياحة والجهات المشاركة في الإشراف على أعمال التنظيم، معلنة عن عزم الجمعية تنظيم دورات مبتكرة لتطوير وتدريب الأسر المنتجة لتتحول إلى كيانات فاعلة في المجتمع قريباً إن شاء الله. كما أعلنت عن تخصيص جائزة « للأسر المنتجة التي تستمر بإنتاجها على مدار العام» ضمن مسارات جائزة سموها داعية القائمين على الجائزة بوضع الآلية المناسبة لمتابعة ذلك والتأكد من استمرارية إنتاجها وتعود عليهم بالنفع على مدار العام.