مكة المكرمة - سعود البركاتي / تصوير - سليمان وهيب:
عقدت وكالة وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة ورشة العمل الختامية للقاءات الأسبوعية المنعقدة منذ نهاية موسم حج 1436 وذلك بمقر الوزارة مكة المكرمة مساء يوم الاحد الماضي برئاسة وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير والمكلف بوكالة الوزارة للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة الدكتور محمد سمسم.
واستعرض خلال الورشة ماتم انجازه من جهود بدأت بعد موسم حج 1436 وذلك من خلال عقد ثلاث ورش عمل مصغرة وثمان اجتماعات بالإضافة إلى ثلاث لقاءات تلخيصية من قبل فرق العمل التي تم تقسيمها إلى أربع فرق لمناقشة المحاور الرئيسية على النحو التالي: النقل الترددي، النقل اللا ترددي، الجهات المقدمة، والمشاكل الميدانية.
ومن خلال هذه الفرق تم رسم خارطة لطريق الحاج منذ وصوله أرض المطار والإجراءات التي تتخللها رحلته حتى وصوله إلى مقر سكنه ومن ثم كافة المراحل لرحلاته حتى مغادرته أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج.
وكانت من أبرز التوصيات في هذه المرحلة إحداث نظام تتبع الحافلات والإرشاد الآلي وجدولة رحلات من وإلى المدينة المنورة وتفعيل دور المجموعات ووضع معايير لمشاركتهم في حركة الحجاج وتوجيه الحجاج للمساكن بدلا من مجموعات الخدمة ومسألة حج السائقين والربط مع إرشاد الحافلات لتوفير المعلومات للحافلات.
وفيما يتعلق بأبرز توصيات فريق الجهات المقدمة للخدمة: تطوير وتحديث مواصفات الحافلات (حالتها، وسائل السلامة) وتطوير الخطط التشغيلية للشركات بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج وتطوير نظام تأهيل الشركات بما يضمن حسن الأداء وتطوير نظام المرشدين بنظام التتبع والملاحة الآلية بمراكز التوجيه والسكن .
من جهة أخرى خرج فريق النقل الترددي بعدة توصيات كان من أهمها الإرشاد الآلي وتطوير نظام الفرادى وتفعيل نظام المعلومات الجغرافي في توزيع المخيمات وتجهيز الحافلات بلوحات رقمية من الخارج وتطوير نظام المشاة وإيجاد آليه للتعامل مع الباعة المفترشين وبناء نظام معلومات خاص متكامل بالنقل الترددي.
وقد صرح الدكتور محمد سمسم وكيل أنه منذ انتهاء موسم حج عام 1436 وبتوجيهات من معالي وزير الحج د . بندر حجار بضرورة دراسة جميع المشاكل والملاحظات والعمل على معالجتها، وبالفعل تم على ضوء توجيه معاليه تشكيل هذه الفرق والخروج بعدة توصيات كلها تصب في مصلحة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وتذليل كافة العقبات ليتسنى لهم أداء الفريضة بكل يسر وسهولة والعودة إلى بلدانهم سالمين غانمين وهم يحملون أجمل الذكريات عن هذه الرحلة وينقلون للعالم ما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من جهود و الدعم المادي والبشري من مولاي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لكل ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن.