القوات اليمنية تقتل 69 من الميليشيات وتأسر 40 آخرين ">
صنعاء - الجزيرة - خاص:
شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة، يوم الاثنين، سلسلة من الغارات الجوية على مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وقوات «صالح» المتحالفة معهم في عدد من المناطق اليمنية، في وقت واصلت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية وبمساندة من قوات التحالف تقدمها الميداني في محافظتي تعز ومأرب.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الشرعية والمقاومة، سيطرت يوم الاثنين على المزيد من المواقع في المناطق الواقعة إلى الغرب من مدينة تعز، بعد أن كانت قد أحكمت سيطرتها على منطقة «نجد قسيم».
وأفادت مصادر في محافظة الجوف بأن 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا، كما أسر 40 آخرون في مواجهات استمرت عدة ساعات.
إلى ذلك، أكد قيادي في المقاومة الشعبية أن مقاتليه يواصلون تطهير المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات بإسناد جوي من طائرات التحالف التي استهدفت تجمعات الميليشيات في هذه المنطقة بغارات عدة، مخلفة عشرات القتلى في أوساطهم وتدمير بعض آلياتهم العسكرية.
فيما أكدت مصادر ميدانية مقتل 69 من عناصر الميليشيات، بينهم قيادات حوثية بارزة نتيجة غارات للتحالف ومواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
جاء ذلك متزامناً مع غارات جوية لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع للمسلحين الحوثيين في مديرية «صرواح» بمحافظة مأرب.كما شنت مقاتلات التحالف العربي، الاثنين، سلسلة من الغارات الجوية على تجمعات ومواقع للمتمردين في منطقة «ذهبان» شمال أمانة العاصمة اليمنية، وفي مديريات همدان ونهم وسنحان وجبل عيبان بمديرية بني مطر، في محافظة صنعاء.
في حين استهدفت مقاتلات التحالف والقوات البرية السعودية، أوكار ومواقع المتمردين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم في مناطق متفرقة من مديريات «باقم وسحار ومنبه» بمحافظة صعدة المتاخمة للحدود الجنوبية للمملكة.في الوقت ذاته، دعا قيادي بارز في جماعة «الحوثي» المتمردة في اليمن، إلى طرد طاقم السفارة الإيرانية بصنعاء، الذي قال إنه يعقد اجتماعات شبه يومية في العاصمة اليمنية، تتعلق بالشأن الداخلي وبدون علم الأجهزة الأمنية ولا جماعة الحوثي التي تطلق على نفسها اسم «أنصار الله».
وقال محمد علي العماد، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن المدعو أبو يحيى مصطفى، وشخص آخر من طاقم السفارة الإيرانية بصنعاء، يقومان بمهمة شراء الضعفاء من المواطنين اليمنيين»، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذ هذه المهمة، في مقرات غير معروفة بالعاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن تلك الاجتماعات التي يعقدها الطاقم الإيراني، تتم في مقرات غير معروفة، بهدف إبعاد الشبهات عن مقر سفارتهم.