وزير الحرس الوطني يزور وحدات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء ">
الأحساء - واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، أمس، بزيارة تفقدية للواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء, التقى خلالها الوحدات العائدة بعد انتهاء مهمتها في حماية حدود المملكة الجنوبية بمنطقة نجران.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله لمقر كتيبة المدفعية الثانية, رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض, ومساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء عبدالله بن محمد المفيز، وقائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي اللواء محمد بنعبدالهادي القحطاني.
وألقى قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي اللواء القحطاني, كلمةً في الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة, حيث رحّب فيها بسمو الأمير متعب بن عبدالله, مثمناً ما لهذه الزيارة من أثر في رفع معنويات القادة والجند في ميادين الشرف والبطولات، مشيراً إلى أن كتيبة مدفعية الميدان الثانية وعناصر الإسناد شاركت بكل فخر واعتزاز في حماية الحد الجنوبي ضمن قوات وزارة الحرس الوطني التي تشرفت بالمشاركة في هذه المهمة, مؤدية واجباتها ومستشعرة دورها في الذود عن حياض هذا الوطن بالغالي والنفيس، حيث كانوا مثالاً للإتقان والإخلاص، مؤكداً جاهزيتهم الدائمة لأي مهمة من مهام العز والفخر في خدمة الدين والمليك والوطن.
وألقى مساعد قائد كتيبة المدفعية الثانية العميد حمود بن عبدالله العتيبي, من جهته, كلمةً أشار فيها إلى أن منسوبي الكتيبة كان لهم شرف المشاركة والذود عن ثرى هذا الوطن في الحدود الجنوبية, وأنهم تشرفوا بحمل هذه الأمانة وأدائها على الوجه الأكمل.
إثر ذلك كرّم سمو وزير الحرس الوطني, عددًا من المصابين من منسوبي الكتيبة من ضباط وأفراد, حيث قلّدهم سموّه أنواط الشرف لما قدموه من تضحيات وبطولات في ميدان البطولة ذودًا عن الدين والوطن.
كما ألقى سمو وزير الحرس الوطني كلمةً نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقطاعات العسكرية كافة -حفظه الله- لجميع أبنائه المشاركين في أداء مهمتهم بالحد الجنوبي, مؤكداً حرصه -حفظه الله- على جميع أبنائه المرابطين ومتابعة شؤونهم وتوجيهاته الدائمة بتوفير وتسهيل كل ما يحقق لهم أهدافهم.
وقال سموّه: «إن قوات الحرس الوطني رهن إشارته -أيده الله-, وتتشرف بتنفيذ أوامره في أي مكان وزمان», معربًا سموّه عن بالغ سروره واعتزازه باستقبال رجال الحرس الوطني الذين أنهوا مهمتهم ضمن خطة إعادة الانتشار، وسلموا المهمة لمجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني، وصلت إلى منطقة نجران لتكون بديلة لهذه القوات, مشيداً بما أبدوه من قدرات متميزة واحترافية وشجاعة في أداء واجبهم الوطني على أكمل وجه.
وأضاف سموه: «نحن فخورون بالدور الذي قاموا به على أكمل وجه جنبًا إلى جنب مع جميع زملائهم في القطاعات العسكرية بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية الذين يشتركون ويتكاملون جميعًا في حمل هذه الرسالة النبيلة والغاية المشرفة, ويبذلون أرواحهم في الدفاع عن الدين والوطن ومقدساته ومكتسباته تحت راية التوحيد الخفاقة وفي ظل توجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-».
وفي نهاية الحفل قدّم قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي هديةً تذكارية لسمو وزير الحرس الوطني بهذه المناسبة.
وعقب ذلك التقى سموّه أفراد الكتيبة، والتقط معهم الصور التذكارية، منوها بدورهم البطولي ومواقفهم المشرفة وبسالتهم، وبما أبدوه من شجاعة وإقدام, وما أظهروه من احترافية عالية أسهمت -بفضل الله- في نجاح الخطط المرسومة، ومؤكدًا أنهم كانوا على مستوى الثقة التي أُنيطت بهم ويفخر بها الوطن والمواطن.
حضر الحفل المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده, ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الوحدات وأمراء الأفواج, وعدد من مسؤولي الحرس الوطني بالقطاع الشرقي من مدنيين وعسكريين.