الجزيرة - المحليات:
تحت رعاية وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العثمان، تنطلق فعاليات ورشة «مخرجات كلية التربية: الممكن والمأمول»، والذي تنظمه كلية التربية بجامعة الملك سعود يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح الدكتور يوسف بن عبدالرحمن الشميمري، عميد كلية التربية، بأن هذه الورشة تأتي انطلاقاً من دور الكلية الريادي باعتبارها بيت الخبرة الأول في إعداد المعلمين وتأهيلهم، والتي أخذت على عاتقها أن تضع رؤية استراتيجية متكاملة لإعداد المعلم في المملكة العربية السعودية، فنظمت مؤتمرا حول إعداد معلم المستقبل، عرض فيه أفضل التجارب العالمية في المجال، عبر استضافة متحدثين دوليين من دول لديها تجارب ثرية في إعداد المعلم.
كما أجرت الكلية عدداً من الندوات وورش العمل لتناول بعض الأبعاد في موضوعات مختارة من مجالات إعداد المعلم.
وأكد الشميمري أن هذه الورشة استكمالاً لجانب مهم في استراتيجية إعداد المعلم الذي يمثل بعد المخرجات الذي ينبغي أن تسعى الكلية إلى تحقيقه عبر منظومة من نواتج التعلم، بدءا ببعد المدخلات التي ترتبط بالمخرجات ارتباطا وثيقا، وفي ضوء ذلك، تهدف هذه الندوة إلى وضع تصور فكري يتسم بإمكانية التطبيق تدريجياً، أخذاً في الاعتبار واقع المخرجات؛ للوصول إلى الغاية المثلى في إعداد المعلم التي تمثل الصورة المأمولة من مخرجات كلية التربية.
وستتطرق هذه الورشة إلى أربعة محاور رئيسية: حيث سوف يركز المحور الأول على معايير القبول، وضوابط الاختيار لمعلمي المستقبل باعتبارها العامل الرئيس في ضبط مدخلات كليات التربية، إضافة إلى أنها عامل مؤثر في تحسين مخرجاتها.
كما سوف يتناول المحور الثاني برنامج الإعداد التربوي والتخصصي من حيث الأهداف، والمحتوى، والطرائق والأنشطة، والتقويم. أما المحور الثالث فسوف يركز على المخرجات والنواتج لكليات التربية من حيث نواتج التعلم، كالجانب المعرفي والمهاري والوجداني.
وأخيراً، سوف تناقش هذه الورشة الخبرات المبكرة والتربية الميدانية نظراً لدورها في ربط المعارف النظرية التي يتعلمها الطالب، بالجانب العملي.