حجار يلتقي رئيس الشؤون الدينية الماليزي ويبحث معه الاستعدادات المبذولة لحجاج بلاده ">
الجزيرة - سلطان المواش:
أكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن المملكة أنجزت أكبر المشاريع العملاقة في تاريخ خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار مما تعد أدلة وشواهد ماثلة للعيان على اهتمام الدولة ورعايتها لهذه الأمانة التي شرفها الله بها وجعلتها في قمة اهتماماتها والتي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي جعل في قمة أولوياته خدمة الإسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين وبمساندة من سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- مع توفير الأمن والرعاية لقاصديهما بما يمكن أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وسهولة .
ونوه معاليه خلال لقاءه اليوم بمعالي الشئون الدينية الماليزي لواء بهروم ضمن برنامج وزارة الحج السنوي لاستقبال رؤساء وفود مكاتب شؤون الحج، والاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437هـ بالخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج ، لبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاج ماليزيا القادمين لأداء مناسك الحج . وناقش معاليه خلال اللقاء الموضوعات التي تخص تنظيم الحجاج الماليزيين وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات.
وتطرق الدكتور حجار إلى جوانب التوعية للحجاج قبل وصولهم للمملكة مشيدا بالجهود التي تعدها ماليزيا لحجاجها قبل قدومهم في الجانب التوعوي، وكذلك طالب بضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة فيما يتعلق ببرنامج التفويج حرصا علي سلامة الحجاج ، مشيرا معاليه إلى أن الوزارة ستبدأ في هذا العام بتطبيق مرحلي بالأسورة الإلكترونية بدلا من التقليدية لمعرفة كافة المعلومات الخاصة بالحاج. علما أن المملكة العربية السعودية تتعامل سنوياً مع نحو 180 دولة، يتحدثون نحو 200 لغة بخلفيات ثقافية واجتماعية ومذهبية متنوعة.
ومن جانبه اثني معالي الوزير الماليزي للشئون الدينية بمنظومة الجهود والإنجازات العظيمة والتاريخية التي قدمتها ونفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة خدمة لضيوف الرحمن وتسهيل فريضتهم بكل يسر وسهولة وفي اجواء تسودها الطمأنينة والسكينة والوقار.
مشيرا إلى المكانة وعظم المسئولية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن بكل كفاءة واقتدار وبذل الغالي والنفيس، لا تبتغي من ذلك كله سوى وجه الله ومرضاته وعودة الحجاج والمعتمرين والزوار الي بلادهم محملين بأجمل الذكريات لهذه الرحلة الايمانية الطيبة.
وأشاد معاليه بالعمل التقني والمسار الإلكتروني لحجاج الخارج الذي يعتبر نقله نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم، إضافة إلى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج وكافة الجهات ذات العلاقة ومكتب شؤون حجاج ماليزيا رافعاً خالص الدعاء لله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها الرشيدة على تسهيل اداء الحجاج والمعتمرين نسكهم بكل يسر وسهولة.
الجدير بالذكر أن عدد حجاج ماليزيا لهذا العام سيبلغ حوالي (22.350) حاجا، وتعد العلاقات السعودية الماليزية، علاقة مميزة بين البلدين في كافة المجالات.