لم أكن مدربا للأخضر الأولمبي.. وكوستر هو المسؤول ">
كتب - سلطان الحارثي:
أوضح المدرب الوطني بندر الجعيثن بأنه لم يكن مدربا للمنتخب السعودي الأولمبي في البطولة الآسيوية تحت 23 سنة التي خرج منها منتخبنا خالي الوفاض بعد أن خسر من اليابان وتعادل في اول مباراتين، مؤكدا بأن الهولندي آدري كوستر هو المدرب في هذه البطولة، وهو من أشرف على التدريبات، وهو الموكل بالتغييرات أثناء المباراة، بينما كان هو مساعدا له في هذه البطولة.
الجدير بالذكر أن الجعيثن هو من قاد المنتخب السعودي للتأهل من التصفيات الأولية، ولكن اتحاد الكرة كان له رأي آخر، واختار كوستر ليشرف على المنتخب قبل البطولة بأيام معدودة.
وبالرغم من أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد حاول القفز على الحقيقة التي شاهدها الجميع بتأكيده على أن الجعيثن هو مدرب المنتخب الأولمبي في هذه البطولة، إلا أن أعين المتابعين، وتأكيد الجعيثن دحض هذه المغالطات التي لم يتوقع أحد بأن تصدر من الاتحاد وبالذات من رئيسه الخلوق أحمد عيد الذي حينما سُئل عن الإخفاقات المتتالية أعادها للسنوات السابقة، وكأنه يبرئ نفسه من الحال المتردية التي وصلت لها الرياضة السعودية، رغم أنه يعلم على اليقين بأن من سبقه غادر لأن عمله لم يشفع له رغم أنهم كانوا ينجزون ويخفقون، ولكن مرحلة عيد وزملائه كانت مرحلة إخفاقات فقط، ولم يكن فيها مايسر المتابع والمحب للرياضة السعودية!!
هذا وقد شن الجمهور السعودي حملات متتالية على اتحاد الكرة ومسؤولي المنتخب السعودي الأولمبي الذي خرج من البطولة الآسيوية تحت 23 سنة بنتائج مخيبة، ومستويات لا تليق بسمعة بلد كان إلى وقت قريب زعيما لآسيا، وأكد الجمهور بأن الرياضة السعودية لم تعد تحتمل أي إخفاق جديد، مطالبين بتدخل الجمعية العمومية لمحاسبة الاتحاد الحالي، مؤملين بأن تنتهي مرحلة الإخفاقات لتبدأ مرحلة الإنجازات التي اشتاق لها الجميع.