النجوم يسقط نجران.. والرائد يتجاوز الفيحاء بهدف ">
تواصلت المفاجآت في كأس خادم الحرمين الشريفين, حيث سجل النجوم «درجة أولى» انتصارا مستحقا على ضيفه نجران بهدفين مقابل هدف ليتأهل لملاقاة الهلال «حامل اللقب» في الدور ثمن النهائي.. وفي بريدة حقق الرائد انتصارا مستحقا على ضيفه الفيحاء بهدف وحيد تأهل بموجبه للدور ذاته منتظرا الفائز من مواجهة الشباب والاتفاق.
النجوم x نجران
الأحساء - صادق الحرز:
سجل فريق النجوم مفاجأة جديدة في مسابقة كأس الملك عندما تغلب على نجران بهدفين مقابل هدف واحد في المواجهة التي جمعت الفريقين في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة قدم فيها النجوم مستوى جيدا وتفوق في فترات كثيرة على فريق نجران واستحق معها النتيجة التي جاءت لصالحه ليصعد إلى دور الستة عشر لأول مرة في تاريخه لمقابلة الهلال في الأحساء. انتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما, وكان النجوم هو البادئ في التسجيل عن طريق ماهر محمد مستغلاً خطأ مدافع نجران عندما أعاد الكرة إلى حارس مرماه خطفها ماهر محمد وأودعها الشباك «11», وأدرك نجران التعادل بواسطة مهاجمه عيسى المحياني من كرة تلقاها داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية سكنت الشباك «42».
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني «78» تمكن نجم فريق النجوم ماهر محمد من استغلال كرة طويلة وصلت إلى عمق دفاع نجران لعبها برأسه رائعة سكنت شباك نجران هدفا ثانيا للنجوم ليحافظ عليه حتى نهاية اللقاء.
الرائد × الفيحاء
بريدة - صالح الغفيص:
تأهل فريق الرائد الكروي إلى دور الـ16 من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن تغلب على نظيره وضيفه الفيحاء بهدف وحيد حمل إمضاء المهاجم صالح الشهري «9» في اللقاء الذي جرى بين الفريقين عصر أمس في استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة. وبهذه النتيجة سيلاقي الرائد الفائز من مواجهة الشباب والاتفاق في بريدة.
باغت الرائد ضيفه الفيحاء بهدف مبكر عن طريق مهاجمه صالح الشهري إثر عكسية رائعة من المهاجم الآخر فهد الجهني في الدقيقة التاسعة, وواصل لاعبو الرائد البحث عن تعزيز تقدمهم بهدف ثان إلا أن تلك الهجمات لم يكتب لها النجاح في الوقت الذي لم يستكن لاعبو الفيحاء وشاطروا في السيطرة والاستحواذ على الكرة مع محاولات لتعديل الكفة قبل نهاية الشوط, وكاد المهاجم عبدالعزيز الظفيري في الدقيقة 42 أن يحقق مبتغاهم عندما صوب كرة قوية إلا أن يقظة الحارس فهد الشمري ووقوف القائم معه حال دون التسجيل لينتهي هذا الشوط بتقدم الرائد بهدف.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الفريقين هجماتهم المكثفة ولكن دون فاعلية إذ كان ينقصها التركيز في اللمسات الأخيرة مما يجعل مفعولها ينتهي بين أقدام مدافعي الفريقين, وطغت الخشونة والألعاب الخطرة بين اللاعبين وخاصة لاعبي الفيحاء وسط تساهل وتغاضي غريب من حكم اللقاء قاسم محمد, ومع الدقيقة 75 طالب لاعبو الرائد بضربة جزائية جراء إعاقة الجهني إلا أن حكم اللقاء أشهر البطاقة الصفراء له معتبرًا ذلك تمثيلاً, وفي 82 أنقذ فهد الشمري مرماه من تسديدة قوية من مهاجم الفيحاء لينتهي اللقاء بفوز الرائد بهدف دون رد.