عبد الرحمن الشلفان ">
لا بد للمتابع لخطى العزم والحزم الرائعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولما لها من رؤى وأفهام صائبة خلال هذه المرحلة التاريخية الصعبة والحساسة لا بد أن يستحضر ما كان من خطى والده، ذلك القائد الشجاع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في مراحل التوحيد والتأسيس لهذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية)، مثلما إدراك ما لعظمة جيل من ساروا خلفه من أولئك الرجال الأباة الأوفياء ومدى ولائهم وإخلاصهم لذلك القائد العظيم ناصر الإسلام ورافع راياته ومطبق أحكام شريعته مما صار شأن من أسلفوا من جيل من جاءوا بعدهم واصطفوا خلف هذا القائد البار بشعبه، معلين شأن الوفاء والولاء وبمثل ما كان عليه آباؤهم وأجدادهم هذا الجيل الذي سيحقق مراد قائده في صد كل أشكال المخاطر عن هذا الوطن الغالي بما في ذلك اجتثاث الإرهاب وتجفيف مصادره ومواجهة القوى من الداعمين والحاضنين له، وفي مقدمتهم دولة الفرس إيران الصفوية الحاقدة والسائرون خلفها مثل ما سيكون من فعل لهذا الجيل في دعم برنامج التحول الوطني والإصلاحات الاقتصادية والمالية والهيكلية الشاملة مما جاء ضمن مشروع المليك المفدى للإصلاح الإداري الذي سيأخذ مختلف القطاعات الحكومية إلى الأفضل -بمشيئة الله- ومما سيدفع بالمزيد من مداءات التطور المنشودة والمنتظرة، حفظ الله هذا الوطن وحفظ قائده إنه سميع مجيب.