بدر بن عبد الكريم السعيد ">
تستخدم إيران الكذب في إعلامها ولا تحترم الدول المجاورة بل تتدخّل في شؤون الدول العربية وتدعم عملاءها لإثارة القلاقل في المنطقة، وتحرّض على الإرهاب والعنف والتطرّف وتقوم بحملات إعلامية مخالفة للحقائق بشكل فاضح بأخبار ووقائع وصور مفبركة وكاذبة، وتستخدم أبشع الألفاظ القذرة بلا أي وازع ديني أو خُلقي ولم تكف أذاها، بل قامت بالأمس وبكل وقاحة بالاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، وهو أكبر دليل على رعايتها للإرهاب وحقدها الدفين على الإسلام والمسلمين وتدخلاتها في شؤون الغير وانتقادها لتطبيق شرع الله.
فالمملكة - حفظها الله وأيدها بنصره - تقيم وتطبّق شرع الله الذي هو دستورها المستمد من القرآن الكريم وسنّة المصطفي « - صلى الله عليه وسلَّم - «ولا تخاف في الله لومة لائم ولها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها ولا يحق لأي دولة كانت التدخل في شئونها، فقد تم تنفيذ أحكام الشرع في الإرهابيين بعد محاكمات طويلة استكملت كل إجراءات التقاضي الشرعية بدون أي تفريق بين المذاهب ولكي يرتدع كل من تسوّل له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن، قال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} إنها شريعة الله السمحة وعدلها وكمال أحكامها وبها تستقيم أمور الحياة والبشر ويبقى المجتمع أمن مترابط.
إننا جميعاً أبناء هذا الوطن المعطاء الكريم نؤكد لقادتنا - حفظهم الله ورعاهم وسدّد على الخير خُطاهم - أننا جنود مجندون تحت رايتهم راية التوحيد للدفاع عن وطننا وأهلنا بكل ما نملك من غالٍ ونفيس سائلين المولى القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ورخاءها وأن يحفظ قيادتنا الغالية الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأن يجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.