مدير تعليم جدة يدشّن معرض «تعليم الكبار تنمية مستدامة» ">
جدة - عبدالقادر حسين:
أكد المدير العام للتعليم بجدة عبدالله الثقفي، أن ما شاهده من جهود تذكر فتشكر من قبل إدارة تعليم الكبار بتعليم جدة بنين وبنات شيء متميز ورائع ، مؤكدا تسخير كافة الإمكانيات لإدارة تعليم الكبار لمواصلة هذه الجهود الخلاّقة، مشيرا إلى أنّ الشراكات المجتمعية بين تعليم جدة والقطاعات الحكومية والخاصة لن تتوقف في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية بمحافظة جدة، مثمّنا ماتبذله إدارة تعليم الكبار بقيادة مديرها محمد الظاهري، ومديرة تعليم الكبيرات رحمة إدريس.
جاء ذلك خلال تدشين الثقفي معرض تعليم الكبار تحت شعار «تعليم الكبار تنمية مستدامة « بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية 2016 بمجمع السلام مول بحضور مساعد مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم سعود البدر، ومساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون المدرسية صديق خوجة ، وعدد من القيادات ومديري الإدارات والمكاتب بتعليم جدة .
كما حضره في الجانب النسائي مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية نور باقادر ومستشارة أمانة التعليم د.جواهر مهدي، ومديرة تعليم الكبيرات رحمة إدريس، وعدد من مديرات الإدارات ومشرفات تعليم الكبيرات.
وتجول الثقفي في أجنحة المعرض التثقيفية والتوعوية ومنها جناح مجتمع بلا أمية ، ومراكز تعليم الكبار، مدارس تعليم الكبار - المتوسط والثانوي ومشروع الحي المتعلم، التدريب والتنمية المهنية و أنشطة تعليم الكبار كما شاهد الرسومات والأعمال الفنية المتميزة التي نفذها الدارسين إضافة للخدمات المقدمة للدارسين في الإصلاحيّات والسجون.
عقب ذلك استهل الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاه عرض مرئي استعرض جهود المملكة في محو الأمية منذ أكثر من نصف قرن مضى في مختلف مراحل التعليم بشكل عام وتعليم الكبار بشكل خاص منذ عام 1376هـ، ومن تلك الحقبة الزمنية وحتى اليوم وتعليم الكبار يشهد نهضة كبرى واهتماما منقطع النظير من قبل قيادة المملكة وهو ما أسهم في انخفاض معدل الأمية في المملكة حتى 6،14 % عام 2013 م.
من جانبه ذكر مدير إدارة تعليم الكبار محمد الظاهري، مشاركة المملكة شقيقاتها في الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية 2016، تأكيداً على أهمية التواصل والتكامل بين الدول العربية في تقديم أفضل الوسائل والسبل المعززة لجهود تعليم الكبار ومحو الأمية، ونوه بجهود وزارة التعليم بهذا الجانب حيث أولت جل اهتمامها وعنايتها بصفتها الجهة المعنية بتعليم الكبار، وأنها سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية للاستمرار في تقديم البرامج والمشروعات التي تستهدف بعض الفئات من المواطنين والمقيمين سواء داخل المدن أو في الأماكن النائية الذين هم في حاجة ماسة لمزيد من التعليم، في الوقت الذي أكد فيه حصول المملكة على عدة جوائز في مجال سعيها لمحو الأمية على المستوى العالمي.