كتب - زيد السبيعي:

أكَّد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أن الفوز الكبير الذي حققه فريق البارحه على فريق الدرعية قوامها سبعة أهداف في دور 32 من كأس خادم الحرمين ليس معناه أن الفريق عاد لمستواه الطبيعي، وقال: النتيجة ممتازة لكن الفريق يحتاج لمزيد من المباريات لتجانس اللاعبين خصوصاً العائدين من الإصابة.

وبيَّن سموه سعادته بعودة جميع اللاعبين المصابين. وقال: إن شاء الله سيكون الفريق بشكل مغاير مع بداية مباريات الدوري ودوري أبطال آسيا الذي يعد أهم هدف هذا الموسم وهو التأهل لدور ربع النهائي والمنافسة بقوة على كأس الملك وتحقيق مركز في الدوري يؤهل الفريق للمشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل.

وبيَّن سموه أن مدرب الفريق الإيطالي فابيو كانافاروا هو من طلب إعادة اللاعب البرازيلي ماركينوس بعد أن غيَّر قناعاته في خانة المحور بسبب عودة إبراهيم غالب وعوض خميس إلى جانب عبدالعزيز الجبرين.

وعن غياب ماركينوس عن لقاء الدرعية قال سموه: اللاعب غير جاهز فنياً بعد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة وصلت إلى 25 يوماً بعد انتهاء الدوري البرازيلي وستكون عودته تدريجياً مع الفريق وخوفاً على المغامرة به في بداية الدور الثاني من الدوري.

ونوَّه سموه خلال حديثه إلى أن ثقتهم في اللاعب البحريني محمد حسين كبيرة ولم تهتز والمدرب أشاد به؛ متمنياً من جماهير النصر ترك الأمور الفنية للمختصين والتفرّغ لدعم الفريق بالحضور والمساندة وسيجدون ما يسرّهم في القريب العاجل بإذن الله.

واستطرد في تصريحه وقال: خشونة لاعبي الدرعية أقلقتني طوال مجريات اللقاء وتحدثت مع الحكم عن هذه النقطة ولهذا السبب قام المدرب بإخراج محمد السهلاوي وإبراهيم غالب خشية من الإصابات لأن الحكم لم يتعامل مع الخشونة بصرامة».

واختتم حديثه عن غياب المهاجم نايف هزازي وقال: غيابه جاء بسبب فني ولدى اللاعب فرصة لحجز مكان أساسي له في اللقاءات المقبلة.