حينما يمرّ عامُ› على تَسنّمِ الملك سلمان لقيادة وإدارة البلاد فإننا نستذكر البيعة قبل عام، وفي نفس الوقت نتذكر الإنجازات التي تمت خلال هذا العام، سواء كانت على مستوى محلي في استصلاح الهياكل التنظيمية لبعض الأجهزة الحكومية، وإعادة بناء بعض الأنظمة التي تتطلب سرعةً في تطويرها وسنّها، وسواء كانت لإعادة هيبة العالم الإسلامي والعربي، وبالذات مكانة المملكة العربية السعودية، (المكانة السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، بالإضافة إلى مكانتها الدينية).
لقد استطاع الملك سلمان - أدام الله عزه وتوفيقه - أن يزيد من رفعة رأس المواطن السعودي، بعددٍ من القرارات الجريئة ذات الحزم والعزم . لقد وَفَّق - اللهُ سبحانه وتعالى - الملك سلمان في القدرة الفائقة على استقطاب احترام الشعوب العربية والإسلامية، بل والعالم كله .
ولا غَرْوَ في ذلك .. فقد استطاع - حفظه الله - قبل ذلك من امتلاك قلوب شعبه، منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، فقد حَبَاهُ اللهُ - سبحانه وتعالى - بأن جمع له بين خصلتين لا تكونان إلا لعظماء الرجال ( المحبة ، والهيبة )
فَسِرْ .. يا قائدنا فنحن معك .. إن سِرْنا أمامك .. فنحن نَفْديكَ ، وإن سِرْنا خلفك فنحن نَحمِيكَ . والله الحامي والهادي إلى سواء السبيل ،،،
الدكتور محمد بن راشد الهزاني - رئيس مركز الدكتور محمد بن راشد الهزاني للاستشارات الشرعية والقانونية والمحاماة