فنون الصداقة ">
1 - أول خطوة في فن الصداقة هي أن تكون صديقًا جيدًا، وطريقك لهذا أن تكون أولاً إنسانًا جيدًا! لا عقد نفسية ولا أحقاد، ولكي تكون صديقًا جيدًا يجب أن تكون صديقًا لنفسك، وأن تكون صادقًا معها، منحازًا للقيم متشبثًا بكريم الأخلاق.
2 - الصديق الحقيقي يعمل على رفع المعنويات وشحذ الهمم، وما أروع أن تكون ظلاًّ وارفًا وصدرًا حنونًا ودرعًا واقيًا لصديقك.
3 - لا تستخدم أساليبَ الصغار في حل مشاكل الكبار؛ فإذا ما ساءك من صديق أمر فلا يليق بك الهجر والصمت أو الحديث في غيبته، كن رجلاً وواجِه صديقك، واعمل على حل المشكلة معه!
4 - لا تتقمص دورَ الواعظ والأستاذ، فلا يسمع منك صاحبك إلا ملاحظاتٍ وإرشادًا وتوجيهًا، وإن وجدتَ ما يستحق فمرِّر الملاحظات دون إلحاح.
5 - الصديق الحقيقي لا يُكتشف إلاَّ عند الأزمات، والصديق المزيف كالعملة المزيفة لا تُكتشف إلا عند التعامل، ومن أقوى المحكات الإنصافُ عند الغضب!
6 - لا تضرب حصارًا عاطفيًّا عليه، ولا تشغله بالاتصالات والرسائل، وإياك ومشاعر الغيرة إذا ما شاهدته منبسطًا لغيرك... وتائهٌ كل التيه من يعتقد أن من حقه أن يمتلك صديقه!
7 - لا تصدق واشيًا جمعتك به أيامٌ في صديق عُمر جمعتك به سنون!
8 - لا تدمن الشكوى والنواح؛ فلا أحد يسعه أن يصمد إلى أجل غير مسمى لما تحكيه من أخبار آلامك وويلاتك، دعْ شكواك لربك، واستمتع بأوقاتك مع الآخرين.
9 - تذكَّر أن الكثير من المشاكل بين الأصدقاء تبدأ من نكتة لاذعة أو كلمة نابية، فكم من قلوب مزقها المزح المبالغ فيه!
10 - التمس العذرَ لأصدقائك، وأحسِن الظن بهم؛ راحةً للبال وسلامةً من الإثم، وصديقك معرَّضٌ للخطأ؛ فتغافل عن أخطائه ما أمكن.
11 - لا تنقل لصديقك انتقاصَ شخص آخر من قدره بحجة حبه والحرص عليه؛ فأنت وحدك الذي آذيته!