داخل المستطيل الأخضر وأثناء المباراة تكمن مسؤوليته فيما يتعلق بالجانب الفني الرياضي في الـ 90 دقيقة التي يلعب بها وأعني به (لاعب كرة القدم)، أما بعد ص افرة الحكم النهائية وبعد الدقيقة الـ90 هناك مسؤوليات أخرى لهذا اللاعب (وطنية وذاتية وأسرية ومجتمعية) الكثير ينتظرها منه.

فدور اللاعب لا يقتصر على الأداء الرياضي البحت فقط فأدوراه الأخرى هي ما ينتظره منه الوطن والمجتمع.

ولذا فهي تبدأ في تطويره الذاتي الشخصي في المهارات الحياتية الأخرى التي يحتاجها ومبادراته ومساهماته الوطنية والإنسانية والمجتمعية، التي يعود أثرها على الوطن والمجتمع، فبعد أن ينتهي مشوار اللاعب الرياضي سيجد نفسه أنه بحاجة للتطوير الشخصي والتحسين الذاتي في كثير من جوانب الحياة.

يقول عالم النفس وليم جلاسر:

نحن نتاج الماضي لكن لسنا ضحايا الماضي إلا إذا اخترنا أن نكون كذلك ولعل مبادرة كفاءات اللاعب المحترف التي أطلقتها شركة التطوير الرياضي مشكورة من المبادرات الرائعة والتي ستكون ثمرتها على أرض الواقع بإذن الله.

ومضة أخيرة

كل خسارة قابلة للتعويض إلا خسارة الذات.

أ. عبد الرحمن الغنام - مدرب في تطوير الذات وبناء المهارات