الأفلاج - خالد الحامد:
رفع الشيخ سعود بن عبدالعزيز بن معجب العجالين أمير الفوج الثالث بالحرس الوطني باسمه واسم قبيلة العجالين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورعاه بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم, وأضاف إننا نُجدد البيعة والولاء لمقامه الكريم ولمقام سمو نائبيه حفظهم الله، وندعو الله أن يمتّعهم بالصحة والعافية..
ولا يسعني في هذه المناسبة حصر إنجازاته -حفظه الله- إلا أنه من الضرورة بمكان الإشارة إلى أبرز ماصدر من قرارات ملكية تتوافق مع المرحلة الجديدة في البلاد، وتتلاءم مع المعطيات السياسية والأمنية عالمياً وإقليمياً وعربياً، ويأتي من أهم هذه القرارات اهتمامه الكريم بكل ما من شأنه دعم جوانب التطور والرقي لجميع أجهزة الدولة، من خلال سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات في شتى المجالات وستواصل المملكة بقيادته -رعاه الله - مسيرتها المباركة تجاه سعادة واستقرار مواطنيها وتحقيق الأمن والسلم الدوليين من خلال سياسة حكيمة وعادلة ومواجهة استباقية فاعلة للجريمة الإرهابية والقائمين بها والداعمين لأعمالهم التي تخالف تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصيلة وتستوجب منا جميعاً وقفة حاسمة مع الفكر المتطرف.
داعين الله أن يحفظ للوطن قيادته وتلاحم شعبه بحكومته..
وقال مدير شرطة الأفلاج المقدم راكان بن سهود المطيري: إن إنشاء تحالف إسلامي كبير لمحاربة الإرهاب وأهله، وكذلك إقامة الحد الشرعي على مجموعة من الإرهابيين في عام واحد يؤكّد موقف بلادنا بمحاربتها للإرهاب داخلياً وخارجياً، وسعيها الدائم لنشر السلام في العالم، وأنها تنبذ كل أشكال التطرف والغلو وتدعو للسِلم حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبيه وأمد الله في عمرهما على طاعته
وأكد رئيس بلدية الأفلاج المهندس سليمان العايد والمهندس عبدالله الذيبان المشرف على المشاريع ببلدية الأفلاج أن بلادنا بعد مرور عام من تولي خادم الحرمين -حفظه الله- مقاليد الحكم شهدت تطورات كبيرة في شتى المجالات ولعلّ أهمها تميزها الخارجي وقيادتها للتحالف في عاصفة الحزم المباركة والتحالف الإسلامي سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبيه الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان حفظم الله.
وقال فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن درعان الحامد إمام وخطيب جامع الأفلاج الكبير إنّ قيادة بلادنا لتحالف من أجل عودة الشرعية لليمن الشقيق ونصرته، وكذلك قطع العلاقات مع راعية الإرهاب إيران التي واصلت تدخلاتها في شؤون بلادنا الداخلية، والهجوم على سفارتنا وقنصليتنا في طهران ومشهد، كل هذه القرارات أثبتت قوة السياسة الخارجية لبلادنا ومتانتها بحمدالله، ورفع «ال حامد «أسمى آيات التبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولسمو نائبيه، وأكدّ أن ما يحيط بنا من أمن وأمان ورغد عيش بفضل الله ثم بفضل سياستهم الحكيمة وتوجيهاتهم المباركة، أدام الله عليهم لباس الصحة والعافية وحفظهم الله للوطن والمواطن.