أبها - عبدالله الهاجري:
صرَّح أمين عام جائزة أبها الدكتور حسن الشوكاني أن أكثر من 500 ترشيح تأهلت للمراحل النهائية في منافسات جائزة أبها للدورة الحالية 36-1437هـ، بعد أن تلقت الأمانة العامة للجائزة ما يقارب 1600 ترشيح من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث أنهت الأمانة العامة للجائزة فرز وتدقيق الترشيحات في جميع فروع الجائزة بعد أن تم تمديد فترة الاستقبال إلى 18-12-1436هـ بحسب توجيهات سمو رئيس مجلس الجائزة. ومن ثم أرسلت الترشيحات التي توفرت فيها كامل الاشتراطات العامة للجائزة إلى اللجان الرئيسة لكل فرع، وذلك لبدء عميلة التحكيم النهائي من خلال محكمين متخصصين في مجالات الجائزة تم ترشيحهم بمعرفة أعضاء اللجان الرئيسة لكل فرع من فروع الجائزة. وقد باشرت تلك اللجان أعمالها وفق معايير دقيقة ذات أوزان ثابتة أعدت من قبل اللجان الرئيسة لكل فرع. وسوف تقدم نتائج التحكيم السرية إلى اللجان الرئيسة التي تقوم بفرز ومراجعة تلك النتائج وفق المعايير المحددة. ثم ترسل الأعمال التي حصلت على أعلى الدرجات في التحكيم إلى الأمانة العامة والتي بدورها سوف ترفعها مكتملة إلى مقام صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الجائزة لعرضها على مجلس الجائزة.
وذكر أمين عام الجائزة أن الأعمال المرشحة للجائزة تمر بمرحلتي فرز رئيسة، حيث يتم في المرحلة الأولى فرز تلك الترشيحات وفق المعايير والاشتراطات العامة للجائزة، ثم ترسل الأعمال المجتازة إلى اللجان الرئيسة لكل فرع لتخضع لمرحلة الفرز الثانية حيث تقوم كل لجنة بفرز الترشيحات المحالة إليها وفق الشروط والمعايير الخاصة بكل فرع، ثم تحال الترشيحات المجتازة إلى لجان التحكيم.
وعلى ذلك فقد بلغت الترشيحات التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة للجائزة 47 ترشيحاً في فرع الخدمة الوطنية، ما بين جهات حكومية وأهلية وأفراد. في حين بلغت الترشيحات في فرع الثقافة (60) ترشيحاً ما بين دراسات علمية، ودواوين شعر ورواية ونص مسرحي ونحت، وفي فرع تقنية المعلومات بلغت الترشيحات التي وصلت مرحلة المفاضلة النهائية (40) ترشيحاً أغلبها من الجهات الحكومية. وكانت المنافسة في هذا الفرع عالية جداً بين الجامعات والقطاعات الحكومية على مستوى المملكة.
أما فرع المحافظة على البيئة وإنمائها فقد بلغت المشروعات التي وصلت إلى مرحلة المفاضلة النهائية 10 مشروعات في مختلف مجالات هذا الفرع. وفي فرع النبوغ والتفوق العلمي فقد شارك فيه أعداد كبيرة جداً على مستوى مدارس المنطقة في التعليم العام بنين - بنات، وكذلك في التعليم العالي والتربية الخاصة. حيث كانت الأعمال في هذا الفرع تتجاوز المئات، واضطرت لجنة الجائزة في هذا الفرع أن تعقد اجتماعات مطولة لفرز ملفات المرشحين وفق المعايير الدقيقة التي اعتمدتها تلك اللجان.
وقدم أمين عام الجائزة شكره وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس الجائزة على رعايته الكريمة للجائزة وأعمالها، وتوجيهاته القويمة لكل ما يسهم في تقدم الجائزة ورقيها. كما قدم شكره وتقديره لسعادة وكيل الإمارة لمتابعته الدائمة وحرصه على إنجاز أعمال الجائزة بشكل متقن ودقيق، وشكر رؤساء اللجان وأعضائها على ما يبذلونه من جهود لإنجاح الجائزة، كما شكر كل من تواصل مع الجائزة مرشحاً أو مستفسراً، وتمنى للجميع التوفيق والسداد.