طلال الظفيري - الجزيرة - الكويت:
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج ما يحدث في العراق الآن هو تطهير مذهبي بكل ما تعنيه الكلمة من معان، معتبرا تلك المعارك التي تقوم بها ميليشيات محددة مدعومة من الخارج ما هي الا إبادة كاملة لسكان بعض المناطق وتهجير أهاليها منها بحجج واهية وغير صادقة وهي محاربة الإرهاب وهم بهذه الأفعال يمارسون الإرهاب الديني والمذهبي وإقصاء مكون رئيسي ومهم في المجتمع العراقي في إدارة وطنه، وهذا الامر والتفكير المرفوض كليا من الجميع.
وأضاف الخرينج في تصريح صحفي يوم امس الخميس : أن ارهاب داعش وارهاب هذه الميليشيات وجهان لعملة واحدة وهي تدمير الدول العربية وترهيب السكان وتهجيرهم من مناطقهم.
وأشار الخرينج الى ان تصريحات المسؤولين العراقيين تؤكد على هذا الأمر وهذا ما أكده رئيس البرلمان العراقي وآخرون من داخل العراق من ارهاب تلك الميليشيات.
وطالب الخرينج جامعة الدول العربية و مجلس الأمن الدولي ودول العالم اجمع بالضغط على الحكومة العراقية وإيران لوقف هذه المجازر وهذا التهجير القسري لسكان الأهالي والعمل على إعادة سكان المناطق الى منازلهم ومناطقهم وحفظ الأمن فيها.
وأكد الخرينج انه يرفض كل أوجه الإرهاب وخصوصا الطائفي منها ومن جميع الأطراف، فكل مكونات الشعب شركاء في الوطن ولا يحق لأي طائفة ان تحتكر الوطنية وإقصاء الآخرين شركائه في الوطن.
وأكد على ان الوطن للجميع وليس لفئة دون أخرى وهذا الامر لا يتحقق في العراق نتيجة التدخل الإيراني المرفوض في العراق وقبول بعض القيادات العراقية بأن تكون تابعة للحرس الثوري الإيراني منفذة بذلك لأجندة وأوامر إيران في العراق ودول أخرى في المنطقة.
واختتم الخرينج مطالبا جميع الأطراف في العراق باحترام مكونات الشعب والعمل على وقف العنف المذهبي والطائفي.