ربَّاهُ فارحمْ راحلاً ">
في رثاء أحد طلابي الأوفياء الذي وافته المنية في الأردن وهو على وشك التخرج طبيبًا الأخ الغالي: محمد جدي السهلي -رحمه الله-
رحلَ الحبيبُ أبو جدي
فهو الطبيبُ الأحمدي
اختارهُ المولى فتًى
حمدًا لربي الأوحدِ
رُجْعى لربي إننا
نرضى بحكمِ الأمجدِ
كان المهذبَ باسمًا
يهوى العلا كالفرقدِ
في المجدِ سطَّرَ صفحة
كُتِبتْ بماءِ العسجدِ
فيهِ الوفاءُ مؤصَّلٌ
زرع المحبةَ يبتدي
ربَّاهُ فارحمْ راحلاً
أسكنهُ دارَ محمدِ
واربطْ على قلبٍ بكى
فقدَ الحبيبِ أبي جدي
عبد الله الغانم - 1437هـ تمير - سدير