منع أناشيد الأندية مطلب تحقق ">
جاء قرار منع نشيد الأندية في الملاعب السعودية منسجماً مع مطالب الكثير في الوسط الرياضي وخارجه، كون هذه الأناشيد تحمل عبارات لا معنى لها في الغالب، وتزيد من التعصب للأندية على حساب ما هو أهم من ذلك خصوصاً لدى النشء، وهنا كان الجميع يتمنى لو تصدى الاتحاد السعودي لكرة القدم لهذه الأناشيد كونها تردد في مسابقات تقام تحت مظلته، أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تردد الأناشيد في مدرجات ملاعب تابعة لها لهذه الظاهرة في مهدها وأوقفها من البداية، دون انتظار لتدخل جهات عليا لمنع هذه الأناشيد وتغليب المصلحة العامة بشأنها، ولكن يبدو أن الرئاسة والاتحاد وقبلهما الأندية التي قدمت مثل هذه الأناشيد لم يدركوا آثارها السيئة وقيمتها المعدومة وعدم تحقيق أي فائدة منها سوى نشر التعصب وتقديم الولاء للنادي بشكل ممجوج!!.
الزميل إبراهيم بكري سبق أن طالبَ في زاويته في الجزيرة بتاريخ الـ 16 من ديسمبر الماضي بمنع أناشيد الأندية في الملاعب السعودية وتقديم مقترح ترديد النشيد الوطني عِوضاً عنها، وذلك في مقاله المعنون بـ (امنعوا أناشيد الأندية)، وهو ما لقي صدى طيباً وتم إقراره بالفعل قبل أن يأتي القرار الحاسم بمنع أناشيد الأندية تماماً.