كرتنا تدار بفوضوية في الاتحاد وفي الميدان.. فكل شيء يفضح العشوائية ">
كتب - أحمد العجلان:
قال الخبير الرياضي ورئيس نادي الطائي السابق الأستاذ خالد العجلان: إن خسارة المنتخب الأولمبي لبطاقة التأهل في تصفيات أولمبياد ريوديجانيرو أمر غير مستغرب وذلك نتاج اتحاد هزيل وقال العجلان في حديث مثير لـ(الجزيرة) هناك فوضى في اتحاد كرة القدم وفوضى في المنتخب وكل شيء يدار بعشوائية، وتساءل العجلان لماذا تم تهميش بندر الجعيثن الذي كان يسير مع المنتخب بخطى واثقة وقاده للعديد من الانتصارات بلاعبين أولمبيين ولماذا يحضر المدرب الأجنبي في هذا التوقيت الصعب لتهدر طاقات وطنية ويخسر المنتخب وأضاف أيضا لا أعرف أن هناك دولة توقف الدوري من أجل منتخب أولمبي سوى لدينا وللأسف خسر المنتخب وخسرنا الدوري بإيقاف المنافسات وتساءل العجلان أيضا. وقال: لا أعلم لماذا هناك إصرار على تهميش دور الجمعية العمومية من قبل اتحاد الكرة وقال الآن يجب على الجمعية العمومية أن تتخذ موقفا حازما اتجاه هذا الاتحاد المترهل وتعقد اجتماعا لسحب الثقة منه فما يحصل حاليا أمر مسيء ونحن نسير للأسف إلى مزيد من التدهور وقال في السابق كنا نفوز على تايلند بالتسعة والعشرة وحاليا هم يخططون وأصبحنا لا نفوز عليهم وتفوقوا علينا وفي المستقبل القريب ستتفوق علينا المنتخبات الخليجية وسنعود خطوات كثيرة للوراء، وأكد العجلان أن الكرة السعودية تحتاج لخطة إستراتيجية واضحة لا إلى اتحاد يريد أن يكمل فترة بأي شكل من الأشكال دون النظر للمصلحة العامة، وشدد العجلان على أن الكرة السعودية لديها لاعبون موهوبون وقال لا يوجد لدينا نقص في المواهب بل إن المشكلة أساسا هي في الكوادر الإدارية حيث إننا نحتاج لإداريين محنكين يعرفون الأسلوب الأمثل للتعامل مع اللاعبين ومع الخطط التي من المفترض أن تبنى عليها رياضة كرة القدم.. وضرب العجلان مثلا بالفوضى الإدارية وقال كلنا نتذكر حكاية إيقاف الثلاثي فهد المولد وشايع شراحيلي وعبدالفتاح عسيري عندما أوقفوا لمدة شهر لم يكن خلالها أي مشاركات ليعودوا مع أول مشاركة للمنتخب بعد ذلك الإيقاف المضحك والذي يعطي اللاعبين انطباعا بأن الأخطاء لن يكون لها رادع قوي وبالتالي الاستمرار في الفوضى.
واختتم العجلان حديثه بالتأكيد على أن عودة الكرة السعودية للطريق الصحيح ستكون بالتخطيط طويل المدى بكوادر إدارية مميزة لا أعضاء اتحاد (يصفون) في المدرجات للتفرج على مهازل عملهم دون فائدة من وجودهم.