العراق.. 19 ألف قتلوا.. و3500 بيعوا في «سوق النخاسة» ">
بغداد - وكالات:
أعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق رافينا شامداساني أن قرابة الـ19 ألف مدني قتلوا فيما أُصيب 36 ألفاً آخرون خلال عامين في المعارك التي خاضتها القوات العراقية ضد تنظيم داعش.
ووثّق تقرير مشترك صادر عن مفوضية حقوق الإنسان، وبعثة الأمم المتحدة في العراق، ومكتب المفوض السامي في جنيف، مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك عمليات بيع طالت 3500 شخص في سوق النخاسة معظمهم من النساء والأطفال من الإيزيديين الذين اختطفوا من قبل داعش.
وكشف التقرير الأممي حول «التأثير الشديد والواسع النطاق على المدنيين في الصراع الدائر في العراق» أن «عدد القتلى المدنيين في الفترة من مطلع يناير 2014 حتى نهاية أكتوبر 2015، بلغ 18 ألفاً و802 شخص، وعدد الجرحى 36 ألفاً و245 شخصًا».
وأوضح التقرير أن «عدد النازحين داخليًا في نفس الفترة، بلغ 3.2 مليون شخص، بينهم نحو مليون طفل».
إلى ذلك، ذكر التقرير أن «العنف الذي يتعرض له العراقيون مذهل، كما أن داعش لا يزال يواصل ارتكاب العنف وانتهاك القانونين الدولي، والدولي الإنساني، بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع»، مشيرًا إلى أن «ما يقوم به داعش في بعض الحالات يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وربما الإبادة الجماعية».
من جهة أخرى شكك اتحاد القوى السنية في إمكانية الحكومة ملاحقة المتورطين في انتهاكات ديالى باعتبارهم مدعومين من جهات إقليمية.
وطالب محمد الحلبوسي، عضو مجلس النواب العراقي عن اتحاد القوى السنية، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باتخاذ خطوات أكثر جدية لتقديم المتطورين في مجازر قضاء المقدادية للقضاء، مشككاً في الوقت نفسه في قدرة الحكومة على محاسبتهم باعتبارهم مدعومين من جهات إقليمية.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل إلى المقدادية في زيارة تفقدية، مشدداً على محاسبة أي متورط في الانتهاكات الطائفية التي حصلت.