نايف بن حريمس الشملاني ">
(المواطنة الصالحة ودورها في الأزمات الحادثة)، وأعني بالأزمةِ هنا (العجزُ الحاصل في ميزانية هذا العام 2016م، لن أتكلم معكم عن لُغة الأرقام الواردة في هذه الميزانية، فهذه لها أهلُ الاختصاص في هذا المجال وأعني به (المجالُ الاقتصادي)، وسأُورد لكم أيُّها الإخوة الكِرام، مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- وفيما يلي نص كلمته -حفظه الله ورعاه- عندما ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء للكشف عن ميزانية 2016 وأعلن التوجيه بإطلاق برنامج إصلاحات اقتصادية، حيثُ قال» «إن الأولوية هي لاستكمال كل مشروعات المرحلة من الميزانيات السابقة».
وأضاف -حفظه الله-: «اقتصادنا يملك من المقومات والإمكانات ما يمكنه من مواجهة التحديات... ميزانية 2016 تمثل برنامج عمل متكاملاً وشاملاً لبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة وتتعدد فيه مصادر الدخل والشراكة بين القطاعين العام والخاص».
نقلت لكم مُلخص كلمة خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- وذلك للاستئناس بها في ظلِّ أمواجٍ مُتلاطمةٍ تموجُ من حولنا، فالواجب على المواطن السعودي التلاحم والتعاون مع قيادته الرشيدة فيما يَخُصُّ شأنَ هذا الوطن، وما تصبو إليه قيادته في توفير سُبُل العيش الكريم لكل مواطن.
وكذلك الوقوف صفاً واحداً تجاه الأصوات التي تُريدُ زعزعة أمنَ هذا الوطن وعدم الالتفاف إليها ومحاربتها، فنحنُ بحمدلله ننعُمُ بخيرات كثيرة على رأسها (الأمن)، الذي يتحققُ فيه عوامل النجاح في كُل مجالات الحياة اليومية.
وقد عَزَّ الطلبُ فيه في دول لاقت ويلات الجوع والفقر والحرمان، وكُلُّ ذلك بسببِ فقد الأمن، فنسأل الله لهم الأمن وأُذَكِّرُ إخواني من قُرّاء وكُتاب وإعلاميين، ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وكُل مواطن غيور على هذا الوطن الغالي التصدِّي لكُل ما من شأنه الإخلالُ بأمن هذا الوطن ومُقدراته والحِفاظُ عليها.
وفي ختام مقالي هذا أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونائبيه، وأن يُهيئُ لها من أمرها رشداً، وأن يحفظ الله جنودنا البواسل (المرابطين)، في الداخل والخارج، وأن يُعلي الله راية التوحيدِ في كل مكان.
- عرعر