الجزيرة - غدير الطيار:

بمناسبة ذكرى البيعة، ذكرت الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة الدكتورة وفاء بنت حمد الصالح قائلة: تأتي الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- حافلة بالكثير من الإنجازات للملك الحازم والحاسم على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي التي رسخت الصورة الذهنية الكبيرة والواقعية عن المملكة ورؤيتها الثاقبة والشاملة في إطار من العزم والحزم.وأضافت الصالح في قراءة سريعة متمعنة للأوامر الملكية خلال العام الواحد نجد أن جميعها سخرت في المقام الأول لكل ما من شأنه تحقيق الأفضل للوطن والمواطن، فالقرارات شكلت خريطة طريق وخريطة ذهنية للمملكة بصورتها الجديدة والطموحة الرامية إلى توثيق مكانها ومكانتها في الصدارة العالمية. موضحة أن هذه الإنجازات ليست وليدة المرحلة الحالية بل هي امتداد لسنوات سابقة كان بطلها وعرابها صاحب الفكر النير والنظرة المستقبلية الشاملة الملك سلمان. فبفضل الله ثم بفضل دعمه ورعايته المستمرة غدت مدينة الرياض تنافس المدن العالمية الحديثة نموًا وازدهارًا، والمعطيات كثيرة والشواهد أكثر وأعمق في تعزيزه لمواقف الأمة الإسلامية والعربية وتبنيها.

وقالت إن الملك سلمان في قراراته وحنكته في المواقف الحاسمة التي تميزت بحسن التخطيط والإدارة والتوجيه أعاد لنا ما رسمه المؤسس الملك عبدالعزيز من السعي الحثيث لتوحيد الأمتين العربية والإسلامية، ملك لديه رؤية واضحة مستمدة من نهج القرآن الكريم والسنة النبوية. وهذا ما أبرزنا كمجتمع ذا قيم لها مرجعية عظيمة. مبينة أن المرحلة الجديدة التي يؤسس لها الملك سلمان - حفظه الله- تتوشح بفكر إداري منظم يعمل على ترابط مفاصل الدولة لتشكل منظومة واحدة متكاملة ومتكافئة تعود بظلالها للارتقاء بالمواطن من كافة الجوانب. في ذكرى البيعة نؤكد بأن العديد من الإنجازات والبرامج التطويرية لتأسيس شمولي وتحول وطني واقتصادي ملموس دفع بالمملكة لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة ذات السيادة العظيمة على المستوى السياسي والاقتصادي والعلمي ليس لنا سوى أن نجدد البيعة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وأن نكون عونًا له مستشعرين حجم المسؤولية والأمانة التي وكلنا بها وأن نكون ضمن منظومة التغيير والتحول الكبير الذي حفظ الله به هذا البلد الكريم آمنًا مطمئنًا وحفظ به قائدنا ورائد نهضتنا وولي عهد ه وولي ولي عهده الميامين.